أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

حقيقةً الحفرة الشهيرة التى قبض فيها على رئيس العراق السابق صدام حسين وكيف تم تزييف الحقيقة

اعترف المترجم العراقي فراس أحمد "انه بعد يومين من اعتقال صدام حسين جرت حفلة في قصر الرحاب للقادة الأمريكيين. وكنت موجودا لغرض الترجمة، إذ كانوا بانتظار سياسيين عراقيين، وعلمت أن الرجل (صدام حسين) لم يكن في حفرة، وأن الرواية التي أعلنتها الولايات المتحدة كانت مزيفة، وأن صدام كان داخل سرداب محصن تحت الأرض، بني فوقه منزل ريفي متواضع اتخذه مقرا له ومكانا للاجتماع بعدد من المساعدين له، وتم الاستدلال على مكانه بسبب خيانة مرافقه الشخصي، الذي اعتقل وأبلغ الأمريكيين عن مكان وجوده”.
 
يشير أحمد إلى أن 'السرداب أو الغرفة التي اعتقل فيها صدام حسين كانت تحوي قطعتي سلاح خفيف وسريرا وسجادة صلاة ومصحفا وبعض الأطعمة المجففة وعلبة تبغ. وحين أطبق على المكان عشرات الجنود وبدأوا بضرب الباب بأقدامهم، فتح صدام الباب فألقوا مباشرة قنابل مخدرة في المكان أفقدت الرجل وعيه”.
 
يؤكد المترجم العراقي أن ضابطا برتبة نقيب في الجيش الأمريكي أبلغه أن 'الهدف من رواية الحفرة والتقاط صورة له مع حفرة وجدوها قرب المنزل تستخدم لوضع مضخة الماء المنزلية، كما اعتاد العراقيون في المدن التي ترتفع عن نهر دجلة، كان لإفقاد الرجل هيبته ومكانته واعطاء رسالة ارهاب لباقى القادة والشعوب العربية"
 
ويضيف أن 'الجنود الأمريكيين تصرفوا في هيئة الرجل (صدام) بينما كان مخدرا بالغاز، ولما اقتنعوا بالهيئة التي أرادوها التقطوا الصور وأرسلوها إلى واشنطن مباشرة”.
 
وتمكنت قوات أمريكية خاصة من اعتقال الرئيس العراقي صدام حسين في 2003 خلال عملية أطلقت عليها الفجر الأحمر، غرب مدينة الدور في محافظة صلاح الدين.

Total time: 0.0553