أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

المشاركون من أبناء صعدة في ديوان الحوار يطالبون بوجود ضمانات لمشاركتهم..

- نورالدين محمد


طالب المشاركون في قضية صعدة من وجة نظر المكونات السياسية والاجتماعية في صعدة وشركائهم من غير الحوثيين وضع ضمانات لحماية أهلهم وذويهم من بطش الحوثين بهم وممارسة سياسة الاقصاء والتهميش بهم، لتعبيرهم عن وجهة نظرهم والتعبير عن آراءهم.
وقال المشاركون في الورشة أن أكثر أبناء صعدة هجروا من بلادهم ومحافظهم تراكبين أرضهم وديارهم التي تعود فرض سلطة الحوثيين على المحافظة مشيرين إلى أن قضية صعدة تشبه قضية شخص مظلوم لكنه لا يملك محامي منذ 8 سنوات الذي ظلوا يعانون منها وهذا مجرد حوار وليس تفاوض أو ابتزاز عن شيء وإنما هو ايصال لقضيتنا ووجهة نظرنا للطرف الآخر. 
حذر وزير الإعلام علي العمراني، من استمرار صمت العلماء حول القضايا الراهنة والفتاوى المشتعلة الواقعة في البلاد اليوم.
وقال العمراني في إطار فعاليات برنامج "ديوان الحوار" التي تنظمه منظمة رقيب لحقوق الإنسان:" ان اليمنيون اليوم يقتلون باسم المذاهب وهذا لا يجوز أن يحرق اليمنيون باسم الجهاد.. أين العلماء والمدنيين ان لم يجمع العلماء من كل الطوائف والمذاهب والجهات على ما يجعلنا أحد أكثر تسامحاً وأكثر تراحماً.
وأضاف العمراني: إننا سنشك في فقه هؤلاء العلماء وسنواجههم وسنبحث عن من يفهم ويدرك هذا الدين الذي أرسل رحمة للعالمين، وهناك علماء يفتون في الجنوب فتاوى سوء ضد الشماليين قلت أي عالم هذا وأي دين.
وأكد في كلمته على أننا بحاجة إلى إعادة تقييم لفهم الدين وأن نقر أننا أخطاءنا كثيراً في السنوات الماضية في فهم قضايا المسلمين المتعددة وأدل على ذلك وجود المسلمين اليوم في ذيل الأمم ليس من فراغ وإنما لسوء فهم الإسلام والإسلام هو اقرب أن يكون هوية وعلينا أن نقر أن بعض الممارسات خاطئة مثل الاقتتال فيما بيننا على أسس طائفية.
وأشار وزير الإعلام إلى قضية صعدة التي تعتبر نتاج لممارسات وفهم خاطئ تتعلق بالحكم الذي غفل كثيراً عن قضايا العدل والمساواة والاهمال ما هو حادث يبدو أن فيه ردة فعل مغلفة بغلاف غير سديد لديننا وفقهنا وعلم الاسلام.

         

 

Total time: 0.0682