اوضح شيخ قبلي معنى المؤاخاة في العرف القبلي، وقال انها نوعان:
مؤاخاة بين القبائل بينهم البين، ومؤاخاه بين القبائل والهاشميين.
وأوضح لـ "اخبار الساعة" ان المؤاخاه بين القبائل معناها: المؤاخاه في الغرم والجرم والهده والندة والقتل.

أما المؤاخاة بين القبائل والهاشميين فهي: الولاء والطاعة.

وشرح الشيخ القبلي معناها قائلا:
ان المؤاخاه تعني (انا واياك اخوة، في كل شيء، من اكل وملبس ومغنم ومغرم ونتشارك كل شيء كالاخوة).
وأما "الغرم" فيعني (ان ما قدمته وخسرته أنا واياك واحد)
و "الجرم" يعني (انا واياك ندخل في الظلم أو في الجرم على عدونا كيف ما كان).
و "الهدة" فتعني ( انا وياك هدة وندة على عدوي وعدوك).
و "الندة" فتعني (انا واياك ند لعدوي وعدوك).
و "القتل" فيعني انا وانت مشتركين في القتل).
و "التنصيب" فيعني (قتيلنا واحد وعدونا مشترك وواحد). وفي حق الهاشميين فيعني اني مؤاخي لك ومعطي الولاء لك والطاعة.

اي ان المؤاخاة بين القبائل والهاشميين حتى لو كان في القبيلة بعض نفر هاشميين فيعني انه يتم مؤاخاتهم وتنصيبهم في الولاء والطاعة.

واستنكر الشيخ القبلي مراسلي القنوات الفضائية الذين لا يعرفون ما هي المؤاخاة وذالك بتفسيرهم ان مؤاخاة بني صريم للحوثيين تعني فتح الطريق لهم وتأمينها لهم، كما اوردها مراسل الجزيرة "حمدي البكاري" وقال أن ذالك ليس صحيحاً وان المؤاخاة في القبيلة فتعني كما ذكرت سابقاً.

واستطاع الحوثييون ان يأخذوا الطاعة من كل من قبائل بني صريم وخمر والغولة وقبائل اخرى.

ووصل الحوثييون اليوم إلى مديرية ريدة، وهي تشمل بكيل وحاشد، وفيها خارف حاشد ومنطقة الشيخ مجاهد ابو شوارب، كما ان ريدة تبعد عن عمران حوالي عشرون كيلو متر، وتحاذي مديرية أرحب، ومديرية عيال سريح حيث تبعد عنها حوالي 12 كيلو. كما انها تجاور مديرية همدان، والتي تمتد إلى الازرقين.