ترتب المملكة العربية السعودية لزيارة محمد بن سلمان للمرة الأولى بعد أن أصبح وليا للعرش وذلك وفقا لما نقلته المونيتور عن مصادر متعددة على علم بالخطة.

 

وتهدف الزيارة التي ستستمر لإسبوع وستبدأ في أول مارس مع عدة وقفات محتملة في واشنطن ، بوسطن، سان فرانسيسكو، نيويورك وهيوستن، الى اظهار ان الرياض مفتوحة للعمل بعد ان قاد بن سلمان حملة تطهير ضد اكثر من 40 عضوا من العائلة المالكة العام الماضي. ويعمل الامير البالغ من العمر 32 عاما ايضا كوزير للدفاع فى بلاده وهو قريب من صهر دونالد ترامب ومستشاره الكبير جاريد كوشنر.

 

وفي أعقاب زيارة مقررة لبريطانيا وفرنسا في وقت لاحق من هذا الشهر، يبدو أن جولة بن سلمان تهدف إلى إقناع المسؤولين الغربيين بأن عملية التطهير ضد الفساد التي وصفها بنفسها تجعل الرياض آمنة للعمل. 

 

ويهدف بن سلمان في كل نقطة يتوقف بها خلال رحلته الى بناء روابط رفيعة المستوى مع الصناعات الرائدة في أمريكا، من التعليم العالي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المرموقة خارج بوسطن لإنتاج الطاقة في هيوستن. وفي نيويورك، من المتوقع أن يتطرق إلى إمكانية إدراج شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية في بورصة نيويورك للأوراق المالية. كما أن الحصول على دعم من قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة سوف يكون أيضا محور التركيز الرئيسي للرحلة: يهدف بن سلمان إلى توقيع صفقة مع الشركة الأم لشركة جوجل لبناء مركز تكنولوجيا كبير في الدولة الخليجية، وفقا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال اليوم .

 

وأكدت السفارة السعودية في واشنطن في رسالة بالبريد الإلكتروني ل "المونيتور" أن السفير الأمير خالد بن سلمان مع الجهات الحكومية السعودية المعنية يعمل على تنظيم رحلة لولي العهد.