اخبار الساعة
قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إنّ هناك حوالي 50 عسكريًا أمريكيًا يساعدون الجيش السعودي في تقديم المشورة والتزود بالوقود والاستخبارات في حرب اليمن.
جاء ذلك خلال جلسة استماع بالكونجرس الأمريكي ل روبرت كارم، مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، وكشف عن تلك المعلومات، الأربعاء، موقع " Army Times" المتخصص في الشؤون العسكرية الأمريكيَّة.
ويذهب الكونجرس إلى مناقشة مشروع قانون جديد يقلص الدعم العسكري الأمريكي للتحالف العربي في اليمن، وكان وزير الدفاع جيمس ماتيس إنه يود أن يرى تسوية سلمية بوساطة الأمم المتحدة بين الفصائل المعنية باليمن لكنه قال إن سحب الدعم العسكري سيعرض حلفائنا للخطر وسيؤدي على الأرجح إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين ، وليس أقل.
ورفض كارم، الكشف عن عدد الأفراد المشاركين في مهمة مختلفة باليمن - عمليات مكافحة الإرهاب ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية والدولة الإسلامية في اليمن.
وفي مقابلة سابقة مع Army Times، قالت النقيب أنمارى أنيشيلي، المتحدثة باسم القيادة المركزية للقوات الجوية، إن أفراد الطاقم يشاركون "أفضل الممارسات" مع الطيارين السعوديين حول كيفية التخفيف من عدد الضحايا المدنيين.
أثار السناتور بن كاردان نقطة أكثر إحباطا، رددها أعضاء آخرون في مجلس الشيوخ خلال جلسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء.
وتساءل كاردن: "كيف تحددون أننا نخفض عدد الضحايا غير المحاربين بشكل فعال إذا لم نقم في الواقع بتتبع نتائج الأعمال العسكرية للمملكة؟"
وقال كارم إن العدد القليل من الأفراد العسكريين الأمريكيين الذين يساعدون السعوديين لم يتتبعوا جميع مهام الطائرات السعودية فوق اليمن ولكنهم اعتمدوا على تقارير أرضية ومعلومات استخبارية أخرى لتحليل تأثير مهام القصف.
وقال كارم: "لقد تحسنت جهود استهداف السعوديين والإماراتيين". "ليس لدينا فهم كامل لكننا نحصل على تقارير حول ما يحدث داخل اليمن."
وقال الموقع الأمريكي إن السؤال الأوسع يلوح في الأفق حول مدى فعالية التدخل الأمريكي في ردع النفوذ الإيراني في اليمن، حيث دعموا الحوثيين على الأقل منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2014.