هدد رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة أنصار الله دول التحالف ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية بالإقدام على خطوات لم يسبق من قبل الإقدام عليها سابقاً في خطوط الملاحظة الدولية تستهدف مباشرة السعودية.

 

وحذر القيادي في جماعة أنصار الله محمد علي الحوثي إنه إذا اتجه النظام السعودي “ومن معه بإجرامية وعدوانية وإذا حضوا بإذن أمريكي واتجهوا بحماقة منهم لغزو الحديدة وغزو الميناء والساحل، فبات حينئذ من المحتم علينا أن نقدم على خطوات لم يسبق أن أقدمنا عليها فيما مضى”.

 

ونشر الحوثي اقتباساً من كلمة لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي ألقاها في منتصف سبتمبر الماضي، ونشرها على صفحته في الفيس بوك، رداً على ما وصفه بالضجيج حول الملاحظة “إنه في حال قيام التحالف بشن هجوم على الساحل الغربي والحديدة أو الميناء فـ”يمكن لنا أن نستهدف السفن النفطية السعودية حينئذ يمكن للبحرية أن تستهدف السفن النفطية يمكن أن نعمل أي شيء”، مضيفاً أن ما سيقدم عليه الجيش اليمني من خطوات هو في حد المشروع قائلاً: “في حد ما هو مشروع لنا حينما يقدمون على غزو الحديدة وغزو ميناء الحديدة وغزو الساحل في الحديدة”.

 

وأضاف الحوثي في منشوره إن الجماعة تغاضت عن الكثير وأن “هذا الإجراء لم يسبق أن قمنا به بالرغم من بشاعة العدوان ومن حجم الحصار والاستهداف لكل المنشآت البسيطة عندنا على المستوى الاقتصادي في مقابل منشآتهم، غضينا الطرف عن ذلك فيما مضى”.

 

وأكد الحوثي أنه وفي مقابل الأزمات التي يصنعها التحالف بحق الشعب اليمني اقتصادياً، فإنه يمكن لكل المنشئات النفطية العملاقة في المملكة أن تكون من الأهداف الرئيسية للقدرة الصاروخية والإمكانات الأخرى “حتى يوقفوا عدوانهم وحصارهم الاقتصادي وظلمهم لهذا الشعب في معيشته ولقمة عيشه”.

 

وقال الحوثي في منشوره مخاطباً التحالف “بدلاً من إثارة الحساسيات على الملاحة البحرية الأفضل لهم أن يتخذوا قراراً بعدم غزو الحديدة إذا أرادوا للسفن النفطية أن تبقى سالمة”.

 

مختتماً منشوره “عليهم أن لا يقومون بغزو الحديدة ولا غزو ميناء الحديدة وعليهم أن يتجهوا بعقلانية وشيء من الضمير الإنساني في التعامل تجاه الوضع الاقتصادي في بلدنا”، معقباً على ما ورد أنها رؤية جماعة أنصار الله حول الملاحظة والضجيج الذي يحدثه التحالف هذه الفترة، وأن هذه الرؤية هي ما تحدث بها زعيم الجماعة في خطابه منتصف سبتمبر الماضي.