قالت مصادر إن اللواء صغير بن عزيز قدم استقالته عن رئاسة اللجنة الحكومية لتنسيق اعادة الانتشار في الحديدة بسبب تحيز غريفت والضغوط الساعية لإفراغ اتفاق ستوكهولم من مضمونه.
لكن الصحفي بسيم الجناني علق قائلا: حتى الآن لم يقدم رئيس الفريق الحكومي إستقالته من اللجنة بشكل رسمي وتدار حالياً عملية تواصل وضغوطات وإن أستمرت الضغوطات للقبول بالمقترح بصيغته المعدلة والغير مقبولة قد تقدم اللجنة إستقالتها بشكل جماعي.
ويعد أحد اسباب تقديم بن عزيز استقالته هو أن الملف الإنساني كان المنطلق لايقاف معركة الحديدة وبدء مشاورات السويد وأول خطوة كانت معدة للتنفيذ فتح ممر إنساني لولا رفض الحوثيين، لكن غريفث يوم امس في خطابه أحال هذا الملف لآخر خطوة ستنفذ بعد الانسحابات وإعادة الانتشار في الموانئ الثلاثة بالمحافظة إستجابة لتعنت الحوثيين.
والغريب في ذلك هو ممارسة غريفيت الضغوط على وفد الحكومة بالقبول بتعديلات الحوثيين على اتفاق ستوكهولم.
