تحدث شكري عبد الله الفريس, رئيس مجلس إدارة شركة راحة للمواصلات المحدودة متحدثا لشبكة "منار اليمن" حول المعوقات والصعوبات التي تواجه الشركة, كون الشركة خدمية وتعتبر شركة راحة أول شركة يمنية تعمل بنظام التاكسي عبر العداد, وتقدم خدمات التوصيل عبر اسطولها من سيارات الأجرة وبأسلوب حديث ومطور, وهي بذلك تشكل قفزة نوعية في مجال تقديم هذه الخدمة على مستوى اليمن وذلك من خلال كادر بشري متميز ومؤهل يعمل على اسطول كبير ومتنوع وحديث قادر على تقديم خدمة مواصلات قيمة وتتوفر فيها كافة امكانيات ووسائل الراحة المتطورة.
وأضاف الفريس: لا ننسى ظهور شركات منافسة في عدد من مدن الجمهورية وتعمل بنفس مجالنا, وعلى مستوى السائقين أوجدنا نظاما جديدا ينتهي بالتمليك, حيث تصبح السيارة ملكا للسائق بعد تسديد الاقساط المتفق عليها بحسب العقود الموقعة, كما نعمل على الحفاظ على اسم شعار الشركة كعلامة تجارية وتبقى مع السيارة المملكة باشراف الشركة وبرسوم رمزية.

وأوضح الفريس الشركة تقوم بتسديد الالتزامات المالية الخاصة بالبنوك أولا بأول حفاظا على سمعة الشركة ومركزها المالي.
واستهل حديثه بالأسف لبعض التجاوزات من قبل الشركات والافراد الذين عملوا على ايجاد لون مشابه للون سيارات الشركة دون رقيب أو حسيب مما اوجد لبسا لدى الزبون, وعليه تسببت هذه الظاهرة في ايجاد بعض الاشكاليات حيث ان الكل يتجه بالاتهام لسائقي الشركة وهم لا ينتمون للشركة وسائقينا ابرياء من هذه التصرفات,
كما لا نستطيع انصاف المشتكين كون المخالفين من المقلدين للون سيارات راحة.
وعند التقدم ببلاغ أو شكاوى لادارة المرور نجد ان التقاعس واضح للعيان, ولا يوجد أي تجاوب.
وأشار الى أن أحد أهم الاستثمار في اليمن هو في عدم التعامل الجاد وفقا لقانون الاستثمار الذي ينص على الاعفاء الجمركي للمستثمر عدم السلاسة في تنفيذ هذه الآلية ينفر المستثمر.وأكد الفريس أن شركة راحة دفعت أكثر من (40) مليون ريال في عام واحد كرسوم جمركية, وتساءل أين الاعفاءات الجمركية التي يتحدثون عنها في قانون الاستثمار ووسائل الاعلام الحكومية؟!!!!
واختتم رئيس مجلس إدارة شركة راحة للمواصلات المحدودة بأن لدى الشركة خطة استراتيجية تهدف الى الوصول الى أغلب مدن محافظات الجمهورية والتوسع في النقل الى دول الجوار من خلال خدمات متميزة تخدم رغبات المجتمع بمواصفات خاصة ومعايير وشروط السلامة الدولية.