أكد قائد المنطقة العسكرية الجنوبية في اليمن اللواء الركن سالم علي قطن أن قوات الجيش والأمن تجري تحريات وبحثا مكثفا لمعرفة مكان الدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي المختطف في كافة المناطق الجنوبية، مشيرا إلى عمليات تمشيط موسعة بحثا عن المختطف، مبديا رفضه التام لكل وسائل الابتزاز والمساومة التي تنتهجها القاعدة.

وقال اللواء ركن قائد اللواء 31 مدرع المتمركز في المناطق الجنوبية اليمنية في أبين ولحج والضالع والبيضاء في تصريحات خاصة لـ«عكاظ» إن جميع القيادات العسكرية والشعبية يدينون أعمال الاختطاف والابتزاز التي تمارسها عناصر القاعدة، مضيفا أن تحرير الدبلوماسي الخالدي أولوية مطلقة ولاتهاون فيها باعتبارها تمس اليمنيين كلهم ولا يمكن الاستكانة إلا بعد إطلاق سراحه وإعادته سليما معافا.

وأشاد بالمستوى العالي الذي وصلت إليه العلاقة بين المملكة واليمن في شتى الجوانب وخاصة التنسيق في مكافحة الإرهاب، مؤكدا بأن اليمنيين يقدرون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مواقفه النبيلة والمشهودة تجاه تعزيز الأمن والاستقرار وإخراجه من دائرة الصراع الداخلي.

وتابع قائلا إن قوات الجيش والأمن حريصة على إرساء دعائم الأمن في المناطق الجنوبية والقضاء على تهديدات القاعدة، مؤكدا دعمه التام لقرارات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التي اتخذها مؤخرا في إطار هيكلة الجيش اليمني.

وأشار إلى أن الجيش والأمن اليمني يحمل مسؤوليات جسيمة وإنسانية وأخلاقية لحماية الشعب من أية اعتداءات واختلالات أمنية، مبينا بأن الهيكلة العسكرية ستجري وفقا لما هو مخطط لها وبطرق سليمة ومنهجية.

ونوه بالنجاحات التي حققها الجيش اليمني في لودر بأبين، مبينا بأن خسائر القاعدة كبيرة وتزداد يوما عن آخر، مشيرا إلى أن هناك علاقة تكامل بين الجيش والسلطات المحلية في محافظة أبين.

ولفت إلى أن الوضع الأمني في محافظة عدن اعتيادي وطبيعي وتبذل السلطات الأمنية دورا كبيرا في هذا الجانب.