أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

أقــزام بحجم الإقـــدام

- بنت اليمن

تختلف المسميات وتظل مهنة المـزمــر كما هي, استعطاف كل من حوله بانتفــاخ وجنتيه علهم يجيدون له بالقليل من المال . أوالمدح
هكذا هو الحال عندما  تمشي الغافلة والكلاب تنبح وتنبح وتنبح وفي كل مرة تنبح فيها الكلاب تظل القافلة تسير وتسير حتى تصل.. أما الكلاب فلاتزال تنبح مكانها تنتظر غافلة آخري تنبح وراءها أوممن يرمي  فتافت لحم تسد جوعها .هي كلاب تعض اليد التي تمتد إليها دوماً ومهما ادعت وفاءها لأســـيادها تظـــــل في نظر الجميع كـــلاب لأغير.
لفت انتباهي في إحدى الصحف الصفراء ممن تسمح للمزمــرين الإسـاءة بأسيادهم وبنات بلدهم  مـــزمـــر من نوع خاص يزمر بلسانه وكلمـــاته عله يجد من يستمع إليه .
يتحدث ولاندري عن ماذا يقول ومالذي دفعه لقول ذلك .؟!
قد ربما حاجته ل( أبو ميه) هي من دفعته لذلك يلهث وراء المائة وما اقل منها  لأنه اقــــل من ذلك بكثـــــير.مزمر زمر كثيراً على آذان الكثير مــدح وذم وتغنــى للكثير ليحصل على (ابومية)
حاول مدح بنت اليمن علها ترمي له المائة وعندما أكرمته بها لوجه الله طمع بأختها الخمسين عرفت حقيقته وهجاها بمقــــال شبيه باخلاقة . اتبع أسلوب رخيص (إن لم تعطيني مااريد سأكتب عنك مااريد) هذه هي حقيقته التي يتجاهلهــا ويدس رأسه بالتراب لكي لايعي مايصنعه بنفسه من ذل وهوان ليتكسب ولو على حســـاب رجولته التي تهان أمــــــام بنت اليمن من تحت راس (ابومية) .
هي وظيفته فقد امتهن مهنة المزمار والعب باللسان  منذ سنوات والكثير يعلم عنه ذلك وماهـــو أقبح . إن أردت أن يزمر لك بكلماته وكلامه الهزيل  فهو لها (ادفع) هذا هـــو شعـــاره
ينذل لحق القات ويتمسكن لحق المواصلات ويبدو الرحمة كالشحات. وعندما لايجــدمن ينظـــــر إلى وجه الشاحب وقلمه الخائب يتبع أسلوب الناهب في ممارسة الابتزاز عبر الكثير من المرافق وعندما يشبع وتتسع معدته يصير كالحمير عندما تشبع تناهـــق . هذا هوحال المزمر المراهـــق
يستغل لسانه ليأكل ويأكل ليسب ومن يدفع أكثر يمجـــد.  ليس من المبادئ والقيم ونظافة اليد وعفة اللسان لمن يدعى بانة شــــاعر وبأنة كرس وسخـــر لســانه وقلمه وقصائده ومقالاته للمطالبة بحقوق وحــــرية المرأة أن يقول ماقالة (القزم ) بحق بنات اليمن. ماذا يقــــول عنة الشعـــراء ممن نسب نفسه إليهم ومن القراء ممن قراء أساءته للمرأة الأم والأخت والابنة والــزوجة بالتأكــــيد سيبصق على أحرف كلماته البذيئة كل الشعراء والقراء .  تشـــدق وتــرخص عبر قصائده في الحق وكل هذا من اجل (ابو مية) اتاسف كثيرا على هذا الوطن لما فيه من أقزام تبيع وتشتري في الوطن بالي فيه عبر الأقــــلام بلويتطــاولون على من عرفـــت بوطنيته وحظت باحتـــرام الكثير لما قـــدمته للوطـــن وللمــرأة وللشباب وللأطفــــال .عجز وبخل في تقديمه أمثال هؤلاء الأقــزام ممن ليس بمقــدورهم سوء كلمات هشـــة ومشاهدت بعض الأفلام.
(دعوة)فمن لدية الاستعداد ليتلمس ماقدمتة بنت اليمن على ارض الواقع  فالياتي وينظــر بالعين التي ترى لابالعين التي تشترى  (أبو مية)
ترك الشعر كما يدعي بأنة شاعر ومعاناة الوطن وجرحه (مفتقد للحس الوطني ) وسخر نفسه للتطاول و(اللقافة) على بنات الأوطــان من هم ارفع شان ومقاما طول الأزمان وكل ذلك مقابل ماحصل علية من أثمان. فذمته الواسعة لأتقــبل إلا مبالغ طــــائلة  مادامت بضاعته رخيصـــة لاتقدر بالميزان. .أقولها كابنة لليمن العظيم من كان لدية نخـــوة عربية وحياء وخجل .لايذكـــر بنات اليمن إلا وقـــد بخر فمه بكل كلمة احترام وتـقدير. والافاليصمت ... فحــديثة عــــار علية
فلن يستفيد غير ثرثرة النساء وحديث البغبغاء . أما بنت اليمن لن تعيراي اهتمام  لهذا الوبـــاء لأنة سيتم استئصـــالة بنقــــاء ( جنة على نفسها براقــــش ) حبا لهـــــذا الوطـــن المعطــــاء

Total time: 0.049