و أشارت المصادر الى  ان الاحصب قام بعملية النقل للحيلولة دون اطلاع الهيئة الادارية ومنتسبي جمعية الهلال الاحمر اليمني فرع ذمار علي حجم الدعم المالي والمنح التي تقدمها المنظمات المحلية والدولية ، اضافة الى انة قام بتحويل جميع وسائل الخاصة بالجمعية الى منزلة والمتمثلة في المكالمات التلفونية والفاكسات وصندوق البريد بما يضمن لة السرية التامة في تسييراعمال الجمعية وتلقي الدعم .

وقالت المصادر ان الاحصب  يقوم باستلام   المنح والمساعدات المقدمة للجمعية  باسمة شخصيا   ، حيث  قام بعقد لقاءات سرية واجتماعات مع ممثلي المنظمات الدولية المانحة تسلم خلالها  مبالغ مالية بالعملات الصعبة ( يورو + دولار ) ، وأقتصرت تلك الاجتماعات علية واثنين من مساعدية فقط دون علم الهيئة الادارية للجمعية التي لاتعرف شيئا عن حجمها وما مصيرها  ، مستغلا اسم   جمعية الهلال الاحمراليمني بذمار  والصفة الاعتبارية التي تتمتع بها لمصلحتة الشخصية .

هذا و يشغل الاحصب مناصب عدة الى جانب منصبة كمدير عام لمكتب الصحة العامة بذمار ، حيث يشغل منصب رئيس جمعية الهلال الاحمر اليمني منذ عام 98م ، ويشغل منصب مدير مشارك للمشروع الهولندي ومندوب الاتحاد الدولي للكوارث كل ذلك  بشهادة دكتور صيدلي  .

و كان قد أثار قرار  الامين العام للمجلس المحلي مجاهد شائف العنسي  بتعيين الاحصب مديرا عاما لمكتب الصحة بذمار حالة استياء في اوساط اعضاءالمجلس المحلي للمحافظة منتصف العام 2007م  الذين قاموا برفع مذكرة اعتراض  على تعيين الاحصب الى امين محلي ذمار   كونة مدان في  قضايا فساد واختلاسات مالية قام بها  اثناء ما كان مديرا لمستشفى ذمار العام  وقبلها مديرا  لصندوق الدواء وكان المجلس المحلي قد قرر احالتة للمسائلة ، غير ان امين عام المجلس المحلي مجاهد العنسي أصر على قرارة وعينة مدير عام لمكتب الصحة رغم الاعتراضات .

 

الى ذلك كشفت وثائق مسربة  تفيد بتورط د. صيدلي  / عبدالسلام الاحصب في اختلالات كبيرة يشهدها القطااع الصحي  وجمعية الهلال الاحمر  بذمار نستعرض بعض منها اليوم على ان نقوم بنشر مزيد من المعلومات وتفاصيل مهمة لا زالت لدينا في سلسلة حلقات خلال الايام القادمة .

حيث تشير الوثائق الى قيام الاحصب بافتتاح صيدلية خاصة باسمة بينما يتم تمويلها من صندوق الدواء ، الى جانب قيامة باستيراد ادوية منتهية الصلاحية لصندوق ادواء بذمار  باسعار منخفضة مقابل نسبة يحصل عليها من الشركات الدوائية  .

كذلك مخالفات واختلاسات مالية من التموين الطبي بمستشفى ذمار العام والذي كان رصيدة  42 مليون ريال قبل تعيين الاحصب مديرا لمستشفى ذمار العام ، غادر الاحصب المستشفى وقد اصبح  التموين الطبي مديون بــ12 مليون ريال .

 وبعد مغادرة رئيس البعثة الفرنسية و  انتهاء العمل في  المشروع الفرنسي في "مجال المياة والاصحاح البيئي"  الذي تم تنفيذة بذمار على مدى عامين و بتمويل من الصليب الاحمر الفرنسي ، قام الاحصب بأخفاء 2 سيارات في منزلة  ( سيارة برادو طويل لون ابيض + سيارة صالون ) حيث تركتها البعثة الفرنسية لفرع جمعية الهلال الاحمر اليمني الى جانب معدات واجهزة كمبيوترات محمولة ومكتبية واثاث مكتبي  وغيرها قام باخفائها وحرم فرع الهلال الاحمر منها .