أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » على السريع

40 مليون ريال تبرع تجار الأمانة لصالح السفينة المتجهة الى غزة

- هدى الشرفي
تبرع تجار الأمانة بأكثر من 40 مليون ريال لصالح السفينة التي من المتوقع أن تتوجه الى غزة, وقد تم ذلك في اللقاء الموسع لكسر الحصار عن غزة الذي عقد فيمبنى الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بالتعاون مع الهيئة الشعبية لمناصرة شعب فلسطين وفي اللقاء الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى الشيخ صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر كلمة مقتضبة قال فيها :
" بدأنا بجمع التبرعات للقافلة اليمنية لكسر الحصار عن غزة, وجئناكم لمد يعد العون منكم كتجار العاصمة الذين لا نستغني عن دعمكم وانتم السباقون لمثل هذه الأشياء وهذه ليست مساهمة بل فرض عين ".
وأضاف " إن الفلسطينيين إخوة في الله وفي الدم واللسان والأرض وهم بحاجة إلى ذلك الدعم نتيجة الحصار الغاشم عليهم في غزة " .
وفي كلمة الداعية الإسلامي المعروف الشيخ العلامة عبد المجيد بن عزيز الزنداني أوضح فيها " الاختلال في ميزان العدالة قائلا : " أن ما يجري على ارض غزة من حصار وتجويع وتدمير هو جريمة حرب تمارس على مرأى ومسمع من العالم كله حيث يحاصر قرابة مليون وخمسمائة ألف نسمة في بقعه صغيرة من ارض فلسطين ويمنع عنهم دخول الدواء والغذاء ".
وأضاف الزنداني : " اليهود يتحدثون عن محرقة وشغلوا الدنيا بما حدث في تلك المحرقة ويمارسون اليوم جريمة كبرى جريمة حرب ولا أحد يحاسبهم بينما حدوث مشكلة في السودان بدارفور قامت محكمة العدل الدولية بإصدار مذكرة اعتقال لرئيس السودان بينما يحاصر شعب فلسطين في غزة ويموتون يوميا ولا أحد يحاسبهم ".
موضحا " إنه في اليمن عند تناول القضايا الإسلامية يكون هناك موقف واحد لا نعرف فيه معارضة و سلطة ولا نعرف خصومات وموقف واحد ويجب إن نحافظ على ذلك موجهاً حديثة إلى الحاضرين بالقول: انتم تعرفون أوضاع شعبكم اليوم فكل شي بحسبة والدخل محدود ومطالب بقدرة لكن نرى منكم أمثال عثمان بن عفان عندما قال من يجهز جيش العسرة إلى تبوك قال علي تجهيز نصف الجيش .
وكان الأستاذ محمد محمد صلاح نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة الأمانة قد ألقى كلمة عبر فيها عن دعم الغرفة ورجال الأعمال لتسيير قافلة باسم اليمن حيث اتفقت الحكومة والقطاع الخاص والهيئة الشعبية بتسيير قافلة لكسر الحصار باسم اليمن .
وفي ختام اللقاء فتح باب التبرعات وقام العشرات من رجال الأعمال اليمنيين والتجار بالتبرع فيما فاجأ الحضور طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره بالتبرع بثوبه " الكوت" الذي يرتديه مما أعطى الحماسة أكثر للتبرع من قبل الحاضرين في اللقاء .
حضر اللقاء عدد من منتسبي غرفة الأمانة وعدد كبير من المهتمين ومراسلي وسائل الأعلام المختلفة .

Total time: 0.0438