اخبار الساعة
علقت منظمة الصحة العالمية نشاط موظفيها في مراكزها بالمناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، في خطوة قالت مصادر إنها تستهدف الضغط على الجماعة لتحري قدر أكبر من الشفافية إزاء الحالات التي يُشتبه بإصابتها بفيروس كورونا.
وأبلغت الحكومة اليمنية الشرعية حتى الآن عن 53 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد وسبع حالات وفاة في الأراضي التي تسيطر عليها، في حين لم يسجل الحوثيون سوى إصابتين فقط وحالة وفاة واحدة.
وذكرت وكالة رويترز إن منظمة الصحة العالمية في وقت متأخر من مساء أمس السبت أعلمت موظفيها في صنعاء وميناء الحديدة على البحر الأحمر ومحافظة صعدة في الشمال ومحافظة إب في الوسط بأن “جميع التحركات أو الاجتماعات أو أي نشاط آخر” للموظفين في تلك المناطق قد أوقفت حتى إشعار آخر.
وأبلغ ثلاثة مصادر رويترز بأن المنظمة اتخذت ذلك الإجراء للضغط على الحوثيين للإبلاغ عن نتائج الاختبارات الخاصة بكوفيد-19.
هذا وتقول الصحة العالمية إنها تخشى من تأثير كوفيد-19 الشديد على اليمن لأن سكانه لديهم مستويات مقاومة للمرض أقل مما هي عليه في الدول الأخرى.
ويعتمد حوالي 80 في المئة من السكان، أي 24 مليون شخص، على المساعدات الإنسانية في حين أن هناك عشرة ملايين نسمة معرضون لخطر الموت جوعا.