عقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة حول خزان صافر والتسرب النفطي وتأثيره على المنطقة. 

 

وفي الجلسة تم الحديث عن الخطر البيئي من جراء التسرب النفطي في صافر والتخوف من انفجار أو حريق في الناقلة التي لم تتم صيانتها منذ 2015 وهو ما سيؤثر على 25 مليون شخص. 

 

وأوضحت الأمم المتحدة أنه سيتأثر ثمانية ملايين شخص صحيا بفعل التلوث الذي قد يحصل من جراء التسرب. 

 

كما ذكر المنسق الأممي للشئون الانسانية مارك لوكوك أن كارثة صافر البيئية باتت وشيكة وانه لابد من التقييم الفني والإصلاحات ضرورية وسريعة. 

 

وأضاف لوكوك أن الحوثيين فرضوا شروطا مسبقة وتعهدوا بتسهيل وصول البعثة الأممية إلى الخزان الا انهم امتنعوا لاحقا. 

 

من جهته قال وزير الخارجية محمد الحضرمي ان الحوثيين لم يسمحوا بأبسط الإجراءات للوصول الأممي إلى صافر وأن الوعود التي أطلقوها تأتي تحت الضغط ثم يتراجعون