اخبار الساعة
تمكن المخترقون الذين استحوذوا على حسابات نحو 130 شخصًا الأسبوع الماضي في عملية احتيال تتعلق بعملة بيتكوين المشفرة من الوصول إلى الرسائل المباشرة، وذلك وفقًا لما أشارت إليه منصة تويتر.
وقال تويتر: إن المتسللين دخلوا إلى 36 صندوق بريد وارد، من ضمنهم صندوق لمسؤول منتخب في هولندا.
وتشبه الرسائل المباشرة الرسائل النصية الهاتفية، ويفترض بشكل عام أنها خاصة.
وقد يؤدي كشف المعلومات الخاصة إلى فقدان المستخدمين الثقة في قدرة الخدمة على منع الجهات الخارجية من قراءة الرسائل السرية.
وتزيد المعلومات التي كشفت عنها تويتر حديثًا من تعقيد الصورة الغامضة حول من هم المخترقون وما الذي كانوا يبحثون عنه.
وتمكن المخترقون من التغريد من خلال حسابات المرشح الديمقراطي للرئاسة (جو بايدن) والرئيس السابق (باراك أوباما) والرئيس التنفيذي لشركة تيسلا (إيلون ماسك)، من بين شخصيات بارزة أخرى.
وبالرغم من أن العديد من الحسابات المخترقة البارزة شاركت في عملية الاحتيال حول عملة بيتكوين، إلا أن تحليل معاملات العملة المشفرة أظهر أن الحساب الذي ذكره المتسللون لم يجمع سوى 121000 دولار أمريكي.
ويبدو هذا الرقم قليلًا بالمقارنة مع الاختراق التاريخي لمنصة تويتر، الذي تضمن الوصول الداخلي إلى الشبكة الاجتماعية الرئيسية.
وقالت تويتر: إنها لا تعتقد أن المتسللين بحثوا في الرسائل المباشرة لأي مسؤول منتخب آخر بخلاف السياسي في هولندا.
ومع ذلك، يمكن أن تحتوي الرسائل المباشرة من هذه الحسابات وغيرها من الضحايا البارزين على معلومات غير عامة أو صور مرسلة إلى شخصيات رئيسية.
وبإمكان المخترقون أن يختاروا استخدامها أو نشرها في وقت لاحق في المستقبل، وبحسب ما ورد، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يحقق في الاختراق.
وأوضحت المنصة في الأسبوع الماضي أن المهاجمين قاموا بتنزيل معلومات الحساب باستخدام أداة بيانات تويتر لثمانية حسابات، لكن لم يكن أي من هذه الحسابات يحمل علامة التحقق الزرقاء التي تعطى للأشخاص المشهورين والمسؤولين.
وقالت متحدثة: إن أداة بيانات تويتر لا تتيح الوصول إلى رسائل تويتر، فيما قالت الشركة: إن المتسللين كانوا قادرين على رؤية أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني، لكن ليس كلمات المرور السابقة.
We hope that our openness and transparency throughout this process, and the steps and work we will take to safeguard against other attacks in the future, will be the start of making this right.
— Twitter Support (@TwitterSupport) July 18, 2020