أدانت المحكمة الدولية غيابيا بإدانة سليم عياش، القيادي الأمني والعسكري في حزب الله في اغتيال رفيق الحريري قبل 15 عاما. وقال الكاتب والباحث السياسي، طوني أبي نجم: ” إننا أمام حكم دولي، وعلى حزب الله تسليمه (سليم عياش)، فهو قيادي أمني وعسكري في الحزب، وفي حال تم ذلك فإن المحاكمة ستعاد لأن الحكم غيابي”. وأضاف أبي نجم، وفقًا لـ “سكاي نيوز”، أنه من المتوقع ألا يقدم حزب الله على تسليم عياش، ويكون بذلك قد “أدان الحزب نفسه بشكل مباشر”.

 

وأكد “أن الجريمة كانت إرهابية بخليفة سياسية، إذ لم تكن هناك مشكلات شخصية بين المتهمين والحريري”. وأضاف أن قرار المحكمة يوحي بأن المتهمين متورطين في جهود أكبر، ولم يكن بوسع أشخاص معدودين أن يقوموا بها، مشيرا إلى أن الحكم كان أقصى ما يمكن أن تحققه المحكمة، لأنها لا تحكم على دول وكيانات. وتابع أنه بالمعنى السياسي فقرار إدانة عضو حزب الله يوجه ضمنيا اتهاما لحزب الله وسوريا، لأن لديهما مصلحة في اغتيال رفيق الحريري.