اخبار الساعة
أكد اللواء أحمد سعيد بن بريك القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن "من يريدون زعزعة الجنوب هم أصوات نشاز" يتم تحريكها بالأموال القطرية والتركية والنزعة الحوثية.
إقرأ ايضاًوقال اللواء بن بريك، إن المجلس الانتقالي كسب الشرعية على الأرض وهو ما يزعج الإصلاحيين وقوى الإرهاب والقوى المناهضة للمشروع العربي، شاكراً مصر قيادة وشعبا على وقوفهم بجوارنا ودعمهم المعنوي.
وكشف في حديث مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن المجلس نفذ كل الضغوط التي مورست عليه من قبل من يحمل ملف اتفاق الرياض في قيادة المملكة، رغبة في رفع المعاناة عن شعبنا".
وقال: "نحن الآن في عدن نشاهد العصابات التركية والإيرانية وعيون المملكة مفتوحة على المجلس الانتقالي فقط، ونقولها بشكل صريح وواضح إننا لن نقبل بهذه الأشياء ولدينا شعب حر من المهرة وسقطرى وعدن وحضرموت وأبين ولحج والضالع انتفض وسيظل ينتفض في وجه كل أعداء الجنوب.
وعبر اللواء بن بريك عن امتعاضه الشديد من سوء إدارة ملف اتفاق الرياض من قبل جهات بعينها معروفة لدى المملكة العربية السعودية وقيادتها، مضيفا: "يوجد من يلعب بهذا الملف يمينا ويسارا تحت طائلة الحزبية المتمثلة في الإخوان المسلمين".
في المقابل أكد عدم وجود أي ضغوط على الطرف الآخر (الإخوان) ولا وقف لتلك الأعمال التصعيدية من جانب قواتهم في أبين، معتبرا أن هذا لا يخدم القضية ولا وقف إطلاق النار ولا المبادرة التي تحملتها المملكة العربية السعودية.
وقال إن لدى الانتقالي العديد من الأوراق التي "يستطيع أن يؤلم بها الجهات المعنية"، مستدركا بالقول: "لكننا نرى في تضامن السعودية وقيادتها متمثلة في الملك سلمان وولي عهدها والأمير خالد، نرى في أعينهم المشروع العربي الغائب من أجل بقاء الدول العربية متماسكة تحت قيادة المملكة".
وأشار إلى ان المجلس الانتقالي يعبر بشكل راق حتى الآن عن موقفه ورفضه لهذا التعامل، لكنه شدد ان لديهم خيارات عديدة وكثيرة جدا، وحذر في ذات الوقت من انفجار الشعب الجنوبي".
وقال القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي: "لدينا مأساة وحرب تقودها تركيا وقطر على الجنوب وشعب الجنوب من خلال دعمهم المفرط لمرتزقة الجنوب وتجار الحروب من أجل استمرار القتال، وهم يدفعون هنا وهناك ولا نجد سوى قضايا إعلامية كاذبة، والنتيجة فقط هى قتل شبابنا ورجالنا داخل مسرح العمليات في عدة أماكن بالجنوب.
وتابع "نحن نواجه داخليا أيضا فلا مرتبات ولا خدمات للمواطن الذي يعيش في الجنوب، بل يتم بكل استهتار تحويل مبالغ هائلة للمقيمين في مصر وتركيا وماليزيا وغيرها من البلدان من رجال الحكومة وعصابات المافيا من الإخوان المسلمين والإصلاح والذين يقضون هذه الأيام السياحة الصيفية".