اخبار الساعة
تَمكّنت قوات الحوثيين، خلال الساعات الماضية، من إسقاط مديرية ماهلية في محافظة مأرب، مُتوغّلةً وسط مديرية حريب، لتقترب بذلك من استكمال تطويق المحافظة، وقطع آخر خطوط إمدادات القوات الموالية للرئيس هادي، ما بين شبوة ومأرب.
وتَرافق التطوّر الجديد في جبهات غرب مأرب مع آخر في شمال غرب المحافظة، حيث استطاعت قوات الحوثي محاصرة معسكر الماس الاستراتيجي، بعد التقدّم في مديرية رغوان، باتّجاه المعسكر الذي تَتخذه القوات السعودية مقرّاً لها هناك.
وفي الجبهة الشرقية، تَقدّم الجيش واللجان، أمس، في منطقة العلم، وأسقطا عدداً من المواقع الجديدة
ووفقاً لمصادر محلية، فقد سحبت القوات السعودية، أمس، جميع المعدّات العسكرية الثقيلة من المعسكر على متن 30 شاحنة كبيرة، فيما تحاول نقل ما تبقى من أسلحة حديثة وبطاريات “باتريوت” إلى منطقة العبر الواقعة في نطاق محافظة حضرموت.
وجاء ذلك بعد سقوط مديرية ماهلية جنوبيّ المحافظة، وانسحاب العشرات من المسلحين القبليين من مواقعهم في الجبهة الشرقية القريبة من معسكر تداوين في صحراء مأرب.
شنّ الطيران عشرات الغارات لوقف تقدّم قوات صنعاء من دون نتيجة مصادر قبلية مساندة للجيش واللجان في مأرب أكدت، لـ”الأخبار”، أن قوات صنعاء أحكمت، أمس، قبضتها على مديرية ماهلية، وذلك بعدما استكملت، الخميس، السيطرة على منطقة العمود، مركز المديرية.
وأفادت المصادر بأن المعارك انتقلت حالياً إلى منطقة الصدارة جنوبيّ مديرية رحبة، والتي يُعدّ وصول الحوثيين إليها تقدّماً استراتيجياً كبيراً على طريق استكمال تطويق مأرب من الجهات كافة، وقطع جميع خطوط إمداد قوات هادي، بحسب ما أعلنه إعلام الحوثي.
وأضافت المصادر إن قواتالحوثي صنعاء تَمكّنت، الجمعة، من السيطرة على مناطق الحصون وشعب الأشا وحيد البدري، ومن ثمّ التقدّم – بعد معارك شرسة مع قوات هادي – باتجاه منطقة الكولة.
كذلك، أفاد مصدر عسكري حوثي بأن قواتهم تَمكّنت، أمس، من التوغل في مناطق معشرا والمراغ، فيما تدور معارك عنيفة مع قوات هادي في نقاط التماس في منطقة نشح والأفضاف، أولى مناطق مديرية حريب، المجاورة لمديرية بيحان في محافظة شبوة.