اخبار الساعة
بدأت جماعة الحوثي خلال الأيام الماضية حملات جباية لأموال المواطنين في مناطق سيطرتها، تحت مسمى الاحتفال بذكرى ثورة 21 سبتمبر واستيلاءها على الحكم باليمن، وقوافل غذائية لمقاتليها ، وفرضت على السكان التبرع مقابل الحصول على اسطوانة غاز.
وقالت مصادر محلية "إن جماعة الحوثي تقايض السكان بالخدمات، وخصوصاً بالغاز المنزلي الذي تتحكم الجماعة عبر مشرفيها في توزيعه في الأحياء، وتحرم منه كثيراً من العائلات التي لا تتبنى مشروعات الجماعة أو الانخراط في برامج التعبئة التي تنفذها".
وبدأت جماعة الحوثي حملة التبرعات في 10 مديريات بصنعاء، وعقد مشرفو وقادة الجماعة اجتماعات متواصلة مع وجهاء وأعيان الأحياء في العاصمة، وأوعزوا إليهم بضرورة تنفيذ حملة جديدة وواسعة لجمع التبرعات من المواطنين والسكان.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مواطنين قولهم" إن الضغوط الحوثية بحقهم وصلت حد مقايضتهم بالتبرع لصالح الجبهات مقابل غاز الطهي المنزلي، وأن عقال الحارات قاموا بتوزيع أسطوانات الغاز المنزلي هذا الأسبوع على السكان، مرفقة بظروف فارغة طالبين بتسليم التبرعات فيها".
وفي حين ترك البعض من عقال الحارات الموالين للجماعة للمواطنين حرية وضع المبلغ الذي يرونه مناسباً للتبرع، أفاد سكان آخرون بأن بعض المشرفين الحوثيين حددوا الحد الأدنى للتبرع ألف ريال.
وطبقاً لما أفادت به المصادر، يتضمن الظرف الذي تم توزيعه من قبل الحوثيين على المواطنين دعوة لهم للتبرع، وكتابة رقم المبلغ خارج الظرف الذي يكتب عليه اسم المواطن من قبل عاقل الحارة، كما يتضمن رقماً تسلسلياً للمواطن حسب المديرية التي يقطن فيها، إضافة إلى أرقام هواتف خاصة بمشرفي الحوثي المسؤولين عن جمع التبرعات.