اخبار الساعة
انتهت في اليمن الجمعة أكبر عملية تبادل للأسرى والمختطفين منذ بداية الصراع إثر الانقلاب الحوثي قبل نحو ست سنوات، في بارقة أمل لا مكانية احتمال انهاء النزاع، والدفع بجهود الأمم المتحدة في هذا الإطار.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تغريدة على تويتر "نحن سعداء لرؤية إطلاق سراح 1056 شخصًا وإتمام عملية إطلاق سراح ونقل المحتجزين السابقين التي تمت بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر السعودي".
كما أضافت "نستبشر بهذا النجاح ونأمل أن يكون خطوة أولى من سلسلة خطوات قادمة نحو نقل وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين".
من جانبه، أكد ماجد فضائل العضو في اللجنة الحكومية لشؤون الأسرى لفرانس برس "لدينا جولة قادمة من المفاوضات نهاية العام الجاري حول بقية الأسرى والمختطفين لدى الحوثيين".
وبحسب فضائل "ستشمل الصفقة القادمة أربعة من قيادات الدولة" من بينهم العميد ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
والاربعة المتوقع الافراج عنهم هم المشمولين بالقرارات الدولية :وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي، والقيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، وشقيق الرئيس هادي، اللواء ناصر منصور هادي، إضافة للقائد العسكري، اللواء فيصل رجب، وجميعهم لم تشملهم المرحلة الأولى من الاتفاق التي انتهت اليوم.
يشار إلى أن "352 محتجزاً أطلق سراحهم بين عدن وصنعاء" الجمعة، بحسب اللجنة الدولية. بينما أطلق سراح أكثر من 700 من المحتجزين أمس الخميس.
وأتت عملية التبادل هذه بعد اتفاق جرى الشهر الماضي من أجل استكمال ما نص عليه اتفاق استوكهولم الذي عقد في ديسمبر من العام الماضي في السويد، ونص على إطلاق جميع الأسرى المقدر عددهم بـ 10 ألف، إلا أنه منذ ذلك التاريخ لم تنفذ سوى عمليات محدودة، بينما تعد تلك الخطوة التي جرت خلال هذين اليومن الأكبر على الإطلاق.