اخبار الساعة
أثار الداعية السلفي المصري ياسر برهامي، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أفتى بعدم جواز قول “إلا رسول الله”.
وردّ برهامي على سؤال ورد له من موقع “أنا المسلم”، ونص السؤال: “انتشرت في هذه الأيام عبارة: (إلا رسول الله)، ونُقل عن بعض أهل العلم عدم جوازها، وعن بعضهم الجواز، فما الصواب في ذلك؟ 2- هل مِن نصرة النبي -صلى الله عليه وسلم- رفع مثل هذا الشعار أو تغيير صورة الفيس ونحوه، من باب: وذلك أضعف الإيمان؟ نفع الله بكم”.
وأجاب برهامي قائلا في الفتوى المنشورة بتاريخ الـ5 من الشهر الجاري: “فهذه العبارة ليست جملة مفيدة إلا بتقدير شيءٍ قبلها، وغالبًا المقصود هو: افعلوا أو قولوا ما تقولون مِن عيب، أو سُبُّوا أو استهزئوا بمَن شئتم؛ إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا شك أنها بهذا التقدير لا تجوز؛ فجميع الرسل لا يجوز لأحدٍ أن يسبهم أو يعيبهم أو يستهزئ بهم، وليس محمدا -صلى الله عليه وسلم- فقط، وأي تقدير آخر يمكن فسيشركه فيه جميع الأنبياء والرُّسُل، وبعضها يدخل فيه الصالحون؛ فأنا أرى أنها عبارة لا تصح”.
وتابع: “الأحسن مِن هذه العبارة: نحن نفدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحوها”.
وقد انتشر استخدام هذه العبارة بين ملايين المسلمين الذين خرجوا في تظاهرات تستنكر الرسوم المسيئة للرسوم محمد، التي نشرتها صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية، ثم الإساءات التي وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإسلام.