اخبار الساعة
أكدت الأمم المتحدة أن اليمن سيتلقى 30 مليون دولار لإطعام ملايين الأشخاص الذين تم دفعهم باتجاه المجاعة بعد خمسة أعوام من الصراع.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن حوالي 20 مليون شخص في اليمن يعيشون في أزمة بسبب الحرب وانهيار الاقتصاد وارتفاع أسعار الأغذية والبنية التحتية العامة المدمرة.
يأتي ذلك في سياق أعلان الأمم المتحدة تخصيصها لـ 100 مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، لمساعدة ملايين الأشخاص على إطعام أنفسهم في البلدان الأكثر عرضة للجوع الناجم عن الصراعات والتدهور الاقتصادي وتغيّر المناخ وجائحة كوفيد-19.
وستحصل كل من اليمن وأفغانستان وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وجنوب السودان على 80 مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ (CERF)، كما تم تخصيص 20 مليون دولار إضافية لاتخاذ إجراءات استباقية لمكافحة الجوع في إثيوبيا، حيث قد يؤدي الجفاف إلى تفاقم الوضع الهش في البلاد.
وفي بيان، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إن احتمالية العودة إلى عالم تنتشر فيه المجاعات ستكون مؤلمة للقلب وفاحشة في عالم يوجد فيه طعام يكفي الجميع: "المجاعات تؤدي إلى وفيات مؤلمة ومذِلة.
إنها تؤجج الصراع والحرب، وتؤدي إلى نزوح جماعي، وتأثيرها يكون مدمرا وطويل الأمد".
بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، سيتم توزيع الأموال عبر برمجة النقد والقسائم، وهي واحدة من أكثر الطرق كفاءة ومرونة وفعالية من حيث التكلفة لمساعدة الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة إليها وستستهدف الفئات الأكثر ضعفا وخاصة النساء والفتيات والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.