قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ورئيس أركان الجيش الإثيوبي برهانو غولا، في بيان مساء اليوم السبت، إن القوات الاتحادية “سيطرت بالكامل” على مقلي عاصمة إقليم تيغراي.

 

وقالت السلطات في وقت سابق من اليوم إن القوات الحكومية في المرحلة الأخيرة من هجوم على الإقليم ولن تدخر جهدا في حماية المدنيين في مقلي التي يقطنها نحو نصف مليون نسمة.

 

ولم يصدر تعليق بعد من قوات تيغراي التي تقاتل القوات الحكومية في ذلك الإقليم الشمالي.

 

وقال رئيس الوزراء في بيان على صفحته على تويتر “الحكومة الاتحادية تسيطر الآن بشكل كامل على مدينة مقلي”.

 

جاء ذلك بعد بيان مماثل من رئيس أركان الجيش على الصفحة الرسمية للجيش على فيسبوك.

 

بعد ساعات من ذلك، قال دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في إثيوبيا في رسالة نصية أرسلها لوكالة رويترز إن قواته ستواصل قتال الحكومة الإثيوبية.

 

وأضاف في رسالته “وحشيتهم لن تزيدنا إلا إصرارا على محاربة هؤلاء الغزاة حتى النهاية”.

 

وردا على سؤال من رويترز في رسالة نصية عما إذا كان ذلك يعني أن قواته ستستمر في القتال، أجاب دبرصيون “بالتأكيد.

 

الأمر يتعلق بالدفاع عن حقنا في تقرير المصير”.

 

ولم ترد حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد على ذلك حتى الآن.

 

ولا يمكن التحقق من مزاعم كل أطراف الصراع بين القوات الحكومية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي نظرا لانقطاع الاتصالات والإنترنت في الإقليم بالإضافة إلى القيود المشددة على دخول الإقليم منذ بدء القتال في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني.

 

وفي وقت سابق اليوم، قال دبلوماسي على اتصال مباشر مع السكان في تيغراي وقائد القوات المتمردة بالإقليم إن قوات الحكومة الإثيوبية بدأت هجوما للسيطرة على مدينة مقلي عاصمة الإقليم.

 

وأعطت الحكومة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي مهلة يوم الأحد الماضي لإلقاء السلاح أو مواجهة هجوم على مقلي.

 

وانقضت هذه المهلة يوم الأربعاء.

 

ويتهم أبي زعماء الإقليم بإشعال الحرب بمهاجمة قاعدة للقوات الإثيوبية في الإقليم.

 

وتقول الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إن الهجوم كان ضربة استباقية.