كشف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح النقاب عن حقائق تاريخية مثيرة في مقابلة تلفزيونية لبرنامج شهادات تاريخيه للزعيم علي عبدالله صالح الذي بث الليلة على قناة (اليمن اليوم) ،
وسخر الرئيس صالح من مصطلح (النظام السابق) بإعتبار أن من يحكموا اليوم هم جزء من النظام السابق ورموز المعارضة كانت أيضا جزء من النظام ، وكشف عن إحباطه لتحرك انقلابي على يد وحدة عسكرية (مدرعة) يقودها علي محسن الأحمر عقب اغتيال الرئيس الغشمي ، وتحدث عن قوى عارضت وصوله للسلطة عبر إنتخابات مجلس الشعب التأسيسي منها الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر الذي برر معارضته بالحرص على حياة صالح ، مشيرا كذلك الى وجود قوى في جنوب الوطن وشماله عارضت فكرة الوحدة وحاولت اجهاض مراحل الإعداد والحوار حولها
واكد الزعيم على عبدالله صالح -- رئيس الجمهورية السابق- عشية الذكرى الـ(22) للجمهورية اليمنية ، ان الحرب في صيف 1994م لم تكن بين شمال وجنوب والشعب اليمني كله قاتل ثله صغيره .
واوضح ان حزب الإصلاح كان شريكا في حرب صيف 1994م للدفاع عن الوحدة ، لكنه كان يبحث عن حصة الإشتراكي في السلطة .
وقال: هنالك قوى حاولت الإساءه لعلاقاتنا مع أشقاءنا في دول الجوار في حرب الخليج مستغلة التعددية السياسية والفترة الإنتقالية والمحاصصة في السلطة .
واضاف : حكمنا البلد في فترات عصيبة وأتخذنا قرارات صائبة وأخرى خاطئة أشعر بالندم عليها (ولا داعي للحديث عنها الآن)