اخبار الساعة
في الوقت الذي يسعى فيه المحققون إلى تحديد هوية مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكونغرس الأميركي، أبلغت إدارات الشرطة في فرجينيا وواشنطن عددا من أفرادها باعتبار أنفسهم في إجازة إدارية، بينما تفحص السلطات ما إذا كانوا قد شاركوا في أعمال غير قانونية خارج أوقات العمل.
وقالت إدارتا الإطفاء في فلوريدا ونيويورك أيضا إنهما أبلغتا السلطات الاتحادية بمزاعم عن أن بعض أفرادها ربما كانوا حاضرين عندما اقتحم مثيرو الشغب مبنى الكونغرس أثناء اجتماعه للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية، التي جرت في الثالث من نوفمبر.
وقالت إدارة الشرطة في بلدة روكي ماونت الصغيرة بولاية فرجينيا، الأحد، إنها أبلغت فردين بأنهما في إجازة إدارية بعد أن علمت أنهما حضرا "فعالية" في واشنطن العاصمة، الأربعاء، خارج أوقات العمل.
وقالت الإدارة في بيان "تدعم بلدة روكي ماونت بشكل كامل جميع الأشكال القانونية لحرية التعبير والتجمع لموظفيها، ولكنها لا تتغاضى عن الأعمال غير القانونية التي حدثت في ذلك اليوم"، قائلة إنها أبلغت السلطات الاتحادية.
وقتل 5، بينهم شرطي في مبنى الكونغرس، عندما اقتحم أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المبنى في محاولة لتعطيل جلسة التصديق الرسمي على خسارة ترامب في الانتخابات أمام الديمقراطي جو بايدن.
وجرى توجيه تهم جنائية إلى عشرات الأشخاص، وسعى مكتب التحقيقات الاتحادي إلى الحصول على مساعدة من الجمهور لتحديد هوية المزيد من مثيري الشغب.
كما قالت إدارة شرطة سياتل إنها أبلغت اثنين من أفرادها بأنهم في إجازة إدارية، بينما يتم إجراء تحقيق فيما إذا كانا قد لعبا أي دور في أحداث الشغب.
وقالت إدارة الإطفاء في مدينة نيويورك إنها قدمت معلومات إلى مكتب التحقيقات الاتحادي بعد تلقي "مزاعم مجهولة" بأن بعض أفرادها، سواء من العاملين أو المتقاعدين، كانوا حاضرين أثناء أعمال الشغب في العاصمة.
وفي فلوريدا، قالت إدارة مكافحة الحرائق في سانفورد إنها أبلغت أحد رجال الإطفاء بأنه في إجازة إدارية وأنها تحقق بعد ظهوره على ما يبدو وسط مثيري الشغب في صورة ومقطع فيديو على الإنترنت.
وقال مشرع ديمقراطي كبير، السبت، إن مبنى الكونغرس كان مسرحا لجريمة، داعيا شركات الهاتف المحمول وشركات التواصل الاجتماعي إلى الحفاظ على جميع البيانات المتعلقة بالواقعة الدامية.