اخبار الساعة
أعلن الجيش المصري، اليوم الاثنين، تسلمه الفرقاطة "بورسعيد" التي تم بناؤها بسواعد مصرية 100% بالتعاون مع شركة فرنسية.
جاء ذلك في بيان نشرته الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية على فيسبوك.
وبحسب البيان فإن قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد، حضر مراسم تسلم الفرقاطة الشبحية الأولى "بورسعيد " من طراز "جوويند" من شـركة ترسانة الإسكندرية.
وأوضح أن الفرقاطة الجديدة انضمت بذلك إلى أسطول البحرية المصرية "الذي يشهد خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية وفقاً لأحدث النظم العالمية ".
وتعد الفرقاطة بورسعيد من أهم القطع البحرية التى تم بناؤها فى شركة ترسانة الإسكندرية بسواعد مصرية 100% بالتعاون مع شركة "نافال غروب" الفرنسية، التي تعد إحدى قلاع الصناعة الفرنسية في تكنولوجيا بناء وتصنيع السفن، بحسب المصدر ذاته.
وأضاف البيان: "يعتبر بناء تلك الفرقاطة تحديا حقيقيا لقدرات رجال الترسانة كونها فئة جديدة من السفن القادرة على القيام بالأعمال القتالية المختلفة".
وتمتاز "بورسعيد" بمنظومة رصد قتال متكاملة مضاد للسفن والطائرات والغواصات وقد انعكس كل ذلك على تعقيد ودقة التصميم ومعايير الجودة المطلوب تحقيقها فى البناء، وفق بيان الجيش المصري.
في كلمة له خلال مراسم تسلم الفرقاطة، أكد قائد القوات البحرية المصرية "على دعم القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة لتنفيذ إستراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحري المصري لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق عمل القوات البحرية ومياهنا الإقتصادية، ودعم القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر التي تشهدها المنطقة".
ونهاية الشهر الماضي، أعلن الجيش المصري وصول الفرقاطة الأولى من طراز "فريم بيرجامیني" التي تم بناؤها بشركة "فينكانتيري" الإيطالية إلى قاعدة الإسكندرية البحرية.
وقال الجيش في بيان حينها إن: "الفرقاطة (الجلالة) هي واحدة من أصل فرقاطتين من طراز (فريم) تم التعاقد عليهما بين مصر وإيطاليا مما يعكس رؤية القيادة السياسية ودعمها القوى لدفع علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين الصديقين فى العديد من المجالات".
وأوضح أن الفرقاطة متعددة المهام تتميز بالقدرة على الإبحار لمسافة 6 آلاف ميل بحري (نحو 11 ألف كلم) وتتمتع بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة التى تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر وقت السلم والحرب.
وتشهد القوات البحرية المصرية خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية وفقا لأحدث النظم العالمية.