اخبار الساعة
صدمت الساحة الإعلامية في الجزائر بخبر مقتل صحافية تشتغل بالقناة الحكومية الرابعة الناطقة باللغة الأمازيغية.
وحسب الروايات المتداولة فإن الصحافية تينهنان لاصب سعدون وجدت أمس مقتولة، تاركة وراءها طفلين.
ونفى مصدر من محيطها العائلي لـ”القدس العربي” الأخبار المتداولة حول ظروف مقتلها، وأكد المصدر أن سبب وفاتها كان تعرضها لطعنات بآلة حادة، ولم توجد مذبوحة كما هو متداول.
وكانت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت خبر مقتل الصحافية، وأفادت بأنها وجدت مذبوحة بمنزلها ووجهت الاتهامات إلى زوجها بالوقوف وراء الجريمة.
في حين لم يصدر أي بيان عن العائلة حول ظروف مقتلها ولا عن السلطات الرسمية المعنية، في وقت تتواصل فيه التحقيقات الأمنية حول ملابسات وظروف الجريمة.
ونفى مصدر من التلفزيون الجزائري لـ”القدس العربي” أن يكون قد نشر أي خبر حول ظروف مقتل الضحية، ونفى علاقته بالصفحة التي تحمل تسميته على موقع “فايسبوك”.
ونشر الموقع الرسمي للتلفزيون الجزائري نعيا جاء فيه “ببالغ الحزن والأسى تلقت أسرة المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري نبأ وفاة الزميلة تينهنان لاصب، صحافية بالقناة الرابعة الأمازيغية”، وأضاف “وبهذا المصاب الجلل، يتقدم وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، بتعازيه الخالصة لعائلة الفقيدة والأسرة الإعلامية سائلا الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته”. كما جاء فيه أيضا “من جهته المدير العام للتلفزيون الجزائري، أحمد بن صبان، وباسم كافة عمال المؤسسة، يتقدم بتعازيه لأهل الزميلة، ولكل من عرفها، سائلا المولى تعالى أن يسكنها فسيح جناته”.