تنوعت القضايا المرصودة على صفحات الصحف الدولية، الاثنين، لعل أبرزها الملف السوري الساخن ودعوة بريطانية لروسيا المساعدة في "معاقبة" النظام السوري على خلفية مجزرة الحولة، بجانب الملف النووي الإيراني، ومخطط إيراني مزعوم لتصفية مسؤولين أمريكيين وعرب.

حريت

في تحد للضغوط الغربية على برنامجها النووي، أعلنت إيران أنها تعتزم بناء محطة جديدة للطاقة النووية، بعد أيام من محادثات أجرتها مع الغرب في بغداد حول برنامجها النووي المثير للجدل، والإعلان بأنها "لم تقتنع" بعد بفتح مفاعل "برشين" العسكري أمام المفتشين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، استباقاً لجولة مباحثات موسكو.

ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، فريدون عباسي، قوله إن المحطة النووية الجديدة ستولد نحو ألف ميغاواط من الكهرباء، وستبنى في مدينة بوشهر الجنوبية العام المقبل، إلى جانب المحطة الأولى الموجودة أصلا هناك.

واستعانت إيران بتقنية ألمانية قبل اندلاع الثورة الإسلامية في حقبة السبعينيات بالقرن الماضي لإنشاء مفاعل "بوشهر"، وساعدت روسيا في إكماله فيما تواصل تقدم التقنيات والوقود اللازمين لتشغيله، بحسب الصحيفة التركية.

الغارديان

بعنوان: ويليام هيغ يدعو الروس المساعدة في معاقبة النظام السوري"، نشرت الصحيفة البريطانية أن وزير الخارجية أعرب عن أمله بان تمارس روسيا ضغوطا على النظام في سوريا لدفعه إلى تطبيق خطة السلام، وأن الزيارة المخطط لها سلفاً، اكتسبت طابعاً ملحاً جديداً على خلفية "مجزرة الحولة" التي راح ضحيتها أكثر من 90 شخصاً، في هجوم يزعم أنه تم بدعم من نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.

وقال هيغ: "أولويتنا الملحة تأسيس معلومات متكاملة حول هذه الجريمة المروعة والتحرك بسرعة لضمان تحديد المسؤولين ومحاسبتهم."

وتعهد وزير الخارجية البريطاني، الأحد، برد قوي على المجزرة.

وتابع عبر تغريدة في موقع "تويتر": "في موسكو غدا (الاثنين) سندعو روسيا إلى دعم مطلق لا لبس فيه للضغط على نظام الأسد والمساءلة عن جرائم."

واشنطن بوست

نشرت الصحيفة الأمريكية تفاصيل مخطط لاغتيال دبلوماسيين أمريكيين في دولة "أذربيجيان" ضمن مخطط واسع زعمت أنه يستهدف تصفية دبلوماسيين أجانب في سبع دول مختلفة في ظرف 13 شهراً، من بينهم، ووفق ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وشرق أوسطيين،  مسؤولان سعوديان وعدد من الإسرائيليين والأمريكيين.

واعتمد مخطط اغتيال عاملين في السفارة الأمريكية في أذربيجان"، أو عائلاتهم، على استخدام مسدسات بكواتم للصوت أو باستخدام سيارة ملغومة.

ولفتت الصحيفة إلى أن انكشاف المخطط، الذي لم يتضح مطلقاً عن يقف ورائه تحديداً أو دوافعه أو عن الكثير من تفاصيله، تم بعد اعتقال السلطات الأذربيجانية عشرات الأشخاص مطلع هذا العام.

ورشحت أدلة جديدة، خلال الأسابيع القليلة الماضي، مع استمرار التحقيقات في أربع دولة مختلفة، تربط تلك المحاولات بطريقة أو بأخرى لعناصر تابعة لحزب الله اللبناني المدعوم من قبل إيران، أو عناصر نشطة تقيم داخل إيران، حسبما أوردت "واشنطن بوست."