اختتمت اليوم في العاصمة صنعاء فعاليات الملتقى الأول لدور تحفيظ القرآن الكريم بمشاركة 42 داراً من مختلف محافظات الجمهورية.
وفي الحفل الختامي الذي حضره وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول – طالب المشاركون في الملتقى في بيانهم الختامي - وزارة التربية والتعليم باعتماد شهادة دور القران الكريم كشهادة ثانوية، واعتماد التغذية لطلاب المساكن الداخلية، كما طالبوا بالاهتمام بمخرجات دور القران وإعطاءهم الاولوية في التوظيف.
ودعوا لإنشاء رابطة أو اتحاد لدور القرآن الكريم والمؤسسات القرآنية باليمن، والاهتمام بالعاملين والإداريين بدور القران الكريم.
ودعوا رجال الأعمال والجهات الرسمية الى تبني مشاريع استثمارية يعود ريعها لخدمة مؤسسات القرآن الكريم.
وأدان المشاركون الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري، داعيين الى حقن دماء المسلمين بكل مكان.
وتحدث راعي الحفل وزير التربية والتعليم – الدكتور عبد الرزاق الأشول في كلمته عن خيرية القرآن الكريم وأهمية تعلمه وتعليمه.
واعتبر الملتقى بدايةً حقيقية وصحيحة لتطوير عمل القرآن الكريم والرفع من مستوى التعليم فيه، كما يُعد بمثابة الطريقة الأولى للوقوف أمام مكونات تطوير تعليم القرآن الكريم ومخرجاته وفقاً لمعايير الجودة".
وأكد الدكتور الأشول على المساهمة في مساعدة دور القرآن، والرفع من قدراتها ومكوناتها، وتقديم كل الدعم حتى تطور من مناهجها ومكوناتها سواء في المعلم أو الطالب أو البيئة الدراسية".حسب قوله.
وأعلن وزير التربية عن اجتماع وطني موسع غداً الثلاثاء يضم كافة مسئولي تحفيظ القرآن الكريم بمكاتب التربية على مستوى الجمهورية، للوقوف على التحديات والصعوبات في ما يتعلق بتعليم القرآن الكريم واتخاذ المعالجات".وقال: حينما يتخلق أبناءنا بخلق القرآن الكريم بالتالي سيبتعدون عن ظاهرة التعصب والعنف.
وحث الأشول الملتقى على تشكيل للجان للنظر في مناهج المؤسسات القرآنية، وإعداد معلم طلاب تحفيظ القرآن.
ودعا وزير التربية والتعليم المؤسسات القرآنية للتفرغ لعلوم القرآن الكريم، كما دعاها للاستفادة من تقنية العصر في تعليم القرآن وعلومه.
من جهته قال: رئيس مؤسسة آية المنظمة للملتقى – الدكتور صالح الضبياني" ان الملتقى يأتي لتوحيد رؤى دور القران الكريم بالجمهورية بعد ان وجد التنافس الكبير بينها، من خلال تبادل الخبرات والتجارب وتفعيل مبدأ الشراكة بين المؤسسات القرآنية في اليمن للوصول إلى رؤية موحدة حول المناهج ونظم الدراسة والعمل المؤسسي بدور القرآن".
وأضاف" لقد عزمنا إقامة هذا الملتقى منذ فترة طويلة، وذلك ضمن فعاليات المؤسسة التي رفعتها تحت شعار"صيفنا أحلى مع القرآن الكريم".
وأشار الضبياني" الى أن دور القرآن الكريم تتبنى أفكاراً متوسطة، وهي بحاجة للتنسيق فيما بينها وتضافر الجهود". مؤكداً على ان المؤسسات القرآنية بحاجة ماسة إلى الرعاية والاهتمام".
وفي الحفل الختامي للملتقى الذي أقيم تحت شعار ( من أجل مؤسسات قرآنية رائدة) على مدى يومين قدمت عدد من القصائد الشعرية والوصلات الإنشادية.
وفي نهاية الحفل الختامي قام وزير التربية والتعليم د. عبد الرزاق الأشول ومعه رئيس مؤسسة آية الخيرية د.صالح الظبياني بتوزيع شهائد الشكر والمشاركة لممثلي دور القرآن من مختلف المحافظات المشاركين في الملتقى، كما قامت المؤسسة بتسليم وزير التربية درعها التكريمي.