سربت فيما يقال إنها وثيقة رسمية من مكتب الرئيس عبدربه منصور هادي المقيم في الرياض، السبت، تتعلق بتسهيلات للحوثين "انصار الله" في خطوة وصفت من قبل مراقبين على انها محاولة لمغازلة الحركة التي تستعد لتولي زمام الحكم في البلد باعتراف دولي.

 

وتتضمن الوثيقة  توجيه لوزير خارجية هادي  بمنح  عشرات الجوازات الدبلوماسية  لقيادات في الحركة وتسليمها عبر السفارة اليمنية في العاصمة العمانية مسقط.

 

ومع أن تاريخ المذكرة  يعود إلى العام 2018 وريما في حالة صحة الوثيقة  قد يكون متعلق بالمفاوضات التي تقودها الامم المتحدة وتسهيل مهمة انتقال وفد الحركة في ظل الحصار المفروض على اليمن الإ أن توقيت تسريبه يشير إلى ان هادي يحاول فتح خط رجعة مع الحركة على الاقل لإبقائه في منصبه.

 

وجاء نشر الوثيقة عشية  اعلان محمد الحوثي، عضو المجلس السياسي الاعلى،  اجراءات لصنعاء تستبق اية تسوية سياسية ومن شأنها بكل تأكيد رفض بقاء القيادات الحالية في "الشرعية" ضمن  المفاوضات المقبلة والمتوقع دفع المجتمع الدولي باتجاه ابرامها.