أعلنت السلطات المصرية، اليوم الثلاثاء، فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة «لأجل غير مسمى»، للمرة الأولى منذ سنوات فيما تستضيف القاهرة محادثات بين فصائل فلسطينية، على ما قال مسؤول أمني.

 

وقال المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «السلطات المصرية فتحت اليوم معبر رفح إلى أجل غير مسمى للمرة الأولى منذ سنوات».

 

وأوضح: «أول حافلة قادمة من قطاع غزة وصلت الجانب المصري».

 

وفي مطلع فبراير (شباط) الحالي، فتحت السلطات المصرية المعبر مدة أربعة أيام أمام الحالات الإنسانية من القطاع وإليه.

 

كانت السلطات المصرية أغلقت المعبر في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد فتحه ثلاثة أيام استثنائياً في الاتجاهين، سمحت خلالها بمغادرة 2696 مسافراً من القطاع، وعودة 829 شخصاً إليه.

 

ويتزامن القرار المصري مع استضافة القاهرة منذ أمس الاثنين جلسات الحوار الوطني الفلسطيني، بمشاركة 14 فصيلاً، على رأسها حركتا «فتح» و«حماس» حول ترتيبات تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية للمرة الأولى منذ 15 عاماً.

 

ومن المقرر أن تختتم الجلسات اليوم على أن يعلن عما تم التوصل إليه.

 

وتفرض إسرائيل منذ 2006 حصاراً على القطاع الذي تسيطر عليه حركة «حماس». ويعيش فيه نحو مليوني نسمة تجاوزت نسبة الفقر بينهم 53 في المائة.

 

ويعتبر معبر رفح المنفذ الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، ويربط القطاع المحاصر والفقير بالخارج.

 

وعملت السلطات المصرية في الفترة الأخيرة على فتح المعبر على فترات متباعدة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.