كان يوم امس دامي للحوثيين في منطقة كتاف بعد مهاجمتهم القبائل هناك ظناً منهم ان اعلانهم عن قبول الحوار سوف يأمٍّن القبائل هناك من الحرب ليفاجئوهم بهجوم مباغت استمر لاكثر من 9 ساعات.

اذ هاجم الحوثيون القبائل بالسلاح والرجال منذ الساعة الثالثة فجرا وحتى الثانية عشر ظهرا من يوم امس الجمعة، فتصدى لهم المرابطون من ابناء القبائل هناك بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة ليسقط على أثرا اكثر من سبعة وخمسون قتيلا من الحوثين وعشرات الجرحى والذين سحب الحوثييون منهم 32 جثة بينما تبقى 25 جثة اخرى في منطقة الميسرة الى اليوم بينما قنل 7 من القبائل المناصرة في ذلك الهجوم حسب مصادر لأخبار الساعة من منطقة كتاف.

وأفاد المصدر ان القبائل بعد ان صدت هجوم الحوثيون والذين ولوا بعده الادبار غنمت غنائم كبيرة منها ( خمس قاذفات آر بي جي وثلاثة رشاشات بالإضافة الى 80 سلاح كلاشنكوف مع الذخائر وايضا غنيمة سيارتين بالإضافة الى تدمير اربع سيارات اخرى.

وأفاد المصدر ان القبائل بعد الهجوم تقدمت باتجاه منطقة الشافعية وبسطت سيطرتها عليها.

وأفاد المصدر ان هجوم الحوثييون على القبائل يوم امس يدل على نواياهم الخبيثة خاصة بعد ان اعلنوا عن قبولهم للدخول في الحوار يوم امس وهو الأمر الذي يخالف الواقع.

ويحاول الحوثييون بين الفينة والأخرى من استعادة سيطرتهم على تلك المناطق الواقعة في منطقة كتاف بعد تجمع القبائل المناصرة هناك وبسط سيطرتهم وهو الامر الذي لاقا ارتياحاً كبيرا من قبل السكان في تلك المناطق لتحررهم من الحوثيين.

ويسيطر الحوثييون على اجزاء كبيرة من محافظة صعدة بعد مهاجمتهم المشائخ والسكان المناوئين لهم وتشريدهم الى مناطق اخرى، الامر الذي دفع ببعضهم الى التظاهر اكثر من مرة في منطقة صنعاء مطالبين بحق العودة الى مناطقهم وأهاليهم وذراريهم.