اعترف خامنئي الولي الفقيه لنظام الملالي ضمنيا خلال مراسم الذكرى السنوية لوفاة خميني بأن مشاريع النظام النوويه هي تسليحيه، وازاح الستار عن نواياه الشريره عندما قال تلويحا إن نظامه اذا امتلك القنبلة النوويه، فإن العداء لهذا النظام سينتهي.
واشار الى التقدم الذي احرزه النظام في مجالات مثل التكنولوجيا النوويه والخلايا الجذعيه والجوفضاء (الصناعة الصاروخيه) وقال "انتم الشعب العظيم سجلتم رقما قياسيا طوال اكثر من ثلاثين عاما، ويجب الاستمرار في طريق التقدم دون أي تباطؤ، فأي توقف ممنوع، والتقدم المتواصل نحو القمة سيزيل كل اثر لعوائق الاعداء بما فيها العقوبات، وايران تتحرك الآن في المسار ويوم تصل الى القمه ستنتهي العداوات والمناكفات الخبيثه". وهذه اشارة واضحة لاستنتاجاته من التجربة الليبيه، وكان خامنئي قد قال للمسؤولين في نظامه بعد سقوط دكتاتور ليبيا، لو ان القذافي لم يتخلَّ عن مشروعه النووي وامتلك السلاح النووي فانه ما كان ليسقط.
وحاول خامنئي في خطابه بخبث ودجل التظاهر بان مداخلات نظامه في دول المنطقة منطلقاتها الاسلام وطبيعة الحركات الاسلامية التحرريه, وقال "إن هذه الانتفاضات والثورات في المنطقة من اليمن والبحرين الى مصر وليبيا والى دول لا زالت النار فيها تحت الرماد، كلها نماذج بارزه لمساعي الشعوب من اجل الوصول العزة الوطنية والعدالة والحرية في ظلال الإسلام وطبيعة الحركات في المنطقه هي الصحوة الإسلامية".
ان تصريحات خامنئي أمس تدل بوضوح كم هو امر عبثي التطلع الى مفاوضات مع هذا النظام، وكم هو ضار وخطير، تكرار تجربة اسطنبول وبغداد في موسكو وتجاهل قرارات مجلس الامن لمواصلة هذه المفاوضات، في حين ان كل الدلائل تشير الى التسارع في مشاريع هذا النظام النوويه.
إن المقاومة الإيرانيه اذ تطالب بفرض عقوبات شامله على الفاشية الدينية الحاكمة في ايران، فانها تؤكد مرة اخرى ان الحل النهائي للتخلص من برنامج نظام الملالي للاسلحة النوويه هو في تغيير هذا النظام بيد الشعب والمقاومة الإيرانيه.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيه
