تمكنت شركة "بلوسكاي " من تمرير شحنة أدوية مهربة كانت السلطات في مطار صنعاء قد احتجزتها أوخر شهر مايو الماضي وكانت السلطات في مطار صنعاء قد احتجزت شحنة أدوية "renajel " رينجيل  "  وهو عقار يستخدم لعلاج هشاشة العظام عند إمراض الفشل الكلوي

وبحسب مصدر في جمارك مطار صنعاء قال انه تم الإفراج عن الشحنة جاء بعد توجيهات غير رسمية صدرت من الهيئة العلياء للأدوية  بلا إفراج عن الشحنة

من جانبها الهيئة العلياء امتنعت عن الإدلاء بأي تصريح بخصوص هذا الموضوع  علي الرغم من  من وجود أمر خطي تحت توقيع رئيس الهيئة /عبد المنعم الحكيمي  بالإفراج عن شحنة الأدوية

وتفيد رسالة خطية تحت توقيع د/نجيب أبو إصبع  رئيس مركز الفشل الكلوي بمستشفي الثورة  بصنعاء طالب فيها رئيس الهيئة العلياء للأدوية توفير هذا الدواء كون مرضي الفشل الكلوي بحاجة إليه الآمر الذي أعطي مبرر الهيئة بلا فراج عن شحنة الأدوية

كل أوراق مرور الشحنة غير رسمية وإنما خطية باليد بينها رسالة خاصة مكتوبة باليد تحت توقيع د/ نجيب أبو أصبع رئيس مركز الفشل الكلوي بمستشفي الثورة بصنعاء تركت العديد من التساؤلات ما علاقة رئيس المركز د/ نجيب أبو أصبع بشحنة الأدوية

 وفي  اتصال مع د/ نجيب أبو أصبع نفي أن يكون له علاقة بشحنة الأدوية غير أن صالح الريمي شركة بلوسكاي عرض عليهم أعطاء المركز كمية من أدوية ريجنيل في حال وجود رسالة يطالب فيها حاجتهم للأدوية مستنكرا استغلال شركة بلوسكي رسالته لتكون ذريعة لتمرير الشحنة   

مصدر طلب عدم ذكر أسمة في شركة بلوسكاي  قال أن المدعو صالح ألريمي صاحب الشركة بعد احتجاز شحنة الأدوية بمطار صنعاء  لجئ ألي عرض مساعدة  لمراكز إمراض الفشل الكلوي مستغلا وضعهم وضر وفهم باستخراج رسايل ومناشدات توفير لهم نفس نوعية الأدوية لإيجاد مبرر له أن الشحنة ليست للبيع وإنما مجانية للمساعدة  وبعد أن تمكن من تمرير الكمية تعرض لان للبيع بسعر400 دولار  للعلبة الواحدة

مصادر طبية استغربت مثل هذه الأجراء  من قبل الهيئة العلياء للأدوية  التي وجهت بالإفراج عن شحنة الأدوية  دون التأكد من سلامة الأدوية

مشيرا ألي أن الشركة في بلد المنشاء وضعت تحذيرات شديدة اللهجة  من تعرض الأدوية لأضواء فقط ناهيك عن تعرضها للهواء والشمس لأسابيع وشهور وهذا كفيل بتحولها من أدوية ألي سموم

مستغربا من سماح الجهات الرسمية بمرور مثل تلك الشحنات دون فحصها والتأكد من سلامتها وسلامة  طرق نقلها وتخزينها   

متهما الجهات الرسمية بالتقصير في عملها مع بعض الشركات كشركة بلوسكي وغيرها مرجحا وجود شراكة بينهما وربما يستلمون عمولات ورشاوى مغرية  لتمرير شحنات من الأدوية المهربة والمزورة غير مباليين  بما قد يسببه بعض الأدوية بالمواطن من آذي  داعيا ألي محاسبة من ساهم في تمرير الشحنة وسحب تراخيص ومعاقبة مثل تلك الشركات ليكونوا عبرة لأغيرهم