تعهد رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة بمواصلة الحرب على الفساد وتطهير البلاد من تأثيراته، طالباً من قال إنهم اقترفوا أخطاء بحق الوطن أن يراجعوا مواقفهم وأن ينظروا إلى المستقبل وألا ينظروا إلى ماضيهم، مشيراً إلى أن اليمن يتسع لجميع المواطنين، وأن على هؤلاء أن يقفوا مع شعبهم وليس مع الحكومة، فلم يعد هناك مكان للجوء السياسي كما كان سابقاً .

وقلل باسندوة في كلمة ألقاها خلال افتتاحه للمؤتمر الأول للمبادرات والمؤسسات الشبابية، من شأن التهديدات بالتصفية والقتل بسبب الإصلاحات التي ينفذها في الحكومة، وقال: “كل التهديدات التي أتلقاها لا تحرك شعرة في رأسي والموت له موعد وأنا الآن في آخر عمري وأريد في آخر عمري إما النصر أو الشهادة” .

وأكد باسندوة “في الخمسينات من القرن الماضي كانت الدول تتواصل معنا لاستقبالنا كلاجئين سياسيين، أما اليوم فالدول ترفض استقبالنا كلاجئين سياسيين كما هو حال البعض، لذا نقول للجميع هذا وطنكم ولن تجدوا وطنا آخر يقبلكم” .

وقال باسندوة مخاطباً الشباب: “كلم سواء أمام القانون ولا أحد له نصيب أكبر من أحد، والشباب الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن هم أكبر عندي من أكبر مسؤول في الدولة” .

وأشاد باسندوة بالمنحة المقدمة من الإمارات العربية المتحدة، وأكد أن المساعدات المقدمة من الإمارات ستوزع عبر لجنة من الإمارات ولجنة مشكلة من قبله، ولن يسمح بأي فساد في توزيعها .