أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الإعلامي فهد الشرفي يرد على إشادة القيادي في حزب الإصلاح شوقي القاضي به (النص)

رد الإعلامي فهد الشرفي مستشار وزير الإعلام بالحكومة الشرعية ببيان على منشور للقيادي في حزب الإصلاح "شوقي القاضي" حيث قال القاضي فيه:
 
أعزائي
لا داعي لهذا اللمز
وأرجو التوقف عن المكايدات التي تستفيد منها #مليشيا_الحوثي الإرهابية الانقلابية السلالية الطائفية العنصرية.
نتفق أو نختلف مع فهد طالب الشرفي لكن لا أحد يزايد عليه في رفضه لمشروع الحوثي، ومواقفه ومنشوراته ومداخلاته في المنتديات ضد الحوثيين - وانقلابهم وكهنوتهم وعنصريتهم - معلومة ومحل تقدير جميع أحرار اليمن وأنا شاهد على ذلك.
نعم
هناك مشكلة لدى فهد وهي أنه يستطيع أي شخص (ولو كان مجهولاً أو من ذباب المليشيات) أن يستفزه ويفقده اتزانه خاصة إذا تهيأ له أنه إصلاحي أو إخوانجي(ههههه)!
أعزائي لا أظن أحداً منا ولا من قيادات الشرعية ومكوناتها ليس له قريب في صنعاء أو مع الحوثي وهذه طبيعة الانقلابات والمليشيات التي تمزِّق نسيج المجتمع فلا يُعاب على فهد أو غيره أن له قريب معهم.
أحيي فهد الشرفي وجميع أحرار اليمن الذين يصطفون جبهة صلبة ضد مشروع الحوثي، وأدعوهم (وأُقبِّل رؤوسهم) أن يؤجلوا خلافاتهم البينية حتى نحرر صنعاء ونستعيد اليمن إن شاء الله.
 
بدوره قال الإعلامي فهد الشرفي معلقا على منشور القاضب :
 
رداً على منشور للقيادي الاصلاحي الاخ شوقي القاضي عضوٍ مجلس النواب والذي حاول فيه دعوة منسوبي حزبه لاول مرةً للتخفيف من الاساءة والقذف والتهم السخيفة لشخصي وبعد الاطلاع على تعليقاتهم بحسابه في الفيسبوك وجهت له هذه الرسالة 
 
رسالة الى شوقي القاضي ...
الأخ الدكتور / شوقي القاضي عضو مجلس النواب الاكرم  تحية طيبة وبعد :- 
أطلعت على منشورك الإيجابي في صفحتك الشخصية والذي حاولت فيه قدر مستطاعك الدفاع عن اخيك في الوطن والقضية أمام هجوم اعلاميي ونشاطي واعضاء حزب الإصلاح ( فرع الإخوان باليمن ) بحقي والذي لم يتوقف منذ سنوات ومن أن يهدأ إلا ليبدأ من جديد وكل مرة بسيل من الشتائم والقبائح والافتراءات، وبحكم أنك اول قيادي إصلاحي يقول لهؤلاء توقفوا فإن موقفك يستحق الشكر من جانبي لا لانني أخشى هجومهم فقد تمرست وتعودت على مواجهتهم وكسرت حاجز الخوف الذي يهابه الكثيرون ويضطرهم للصمت على الفساد والخيانات والباطل رهبة لا رغبة وبالتركيز على مضمون منشوركم أستاذ شوقي وددت التعليق ببعض النقاط التي أراها هامة في هذا الصدد كالتالي :- 
أولاً : أنني والحمدلله لست صاحب نزعة هوى ولا أميل للمكايدات في مواقفي ولو كنت كذلك لكنت وقفت موقفا آخرا منذ ٢٠١١م وما بعدها وانحزت من باب الكيد لعدو الاصلاح الافتراضي يومها ( الحوثي ) الذي انطلق من منطقتي وكانت مصالحي ستكون معه مضمونة ومكانتي مصانة وارتضيت النزوح والتشرد معكم ايمانا بمبادئ الجمهورية والديمقراطية ورفضا لمشروع الامامة العنصرية البغيضة، وكنت ومازلت اعلم ان دربي معكم ليس مفروشا بالزهور لاسيما وانني لن احمل لكم ما رفضت حمله لعبدالملك الحوثي والحرية التي جعلتني ارفض بغي الحوثية لن تعينني على تقبل الباطل الابطل الذي يمرره الاخوان على كواهل الناس تحت ستار الشرعية وباسمها للاسف الشديد .
ثانيا: ما تقوم به جماعتكم ضدنا ليست اصواتا يتيمة مجهولة كما تحاول تصويرها بل حملات ممنهجة وممولة وما يمارسونه ليس همزاً ولمزاً بل شتيمة وارهاب فكري وتهديد وتحريض ووشاية حتى لدى الدول التي اتواجد فيها بمبررات ودعاوى سخيفة ومنكرة وآخرها دعوى قرابة النسب مع القيادي الحوثي عبداللطيف المهدي الذي بيني وبينه من العداء ما جعله يحاول تصفيتي عدة مرات في الحروب الست وانني امامك والاشهاد التزم انه اذا اثبتت جماعتك هذه الفرية مستعد لاعتزال العمل السياسي والاعلامي مدى الدهر رغم ان قيادات حزبكم ومعظم قادة الشرعية لهم اقارب وعلاقات بل وشراكات مع قيادات الحوثيين وهي احد اسباب تراجع الموقف والانهيارات والخسائر المدوية في جميع ميادين المواجهة مع الحوثيين .
ثالثا : بالنسبة لموقفي من مشروع الامامة الحوثية فهو قناعة مبنية على تنشأة سياسية ووطنية وثقافية لا تقبل المساومة بالتالي ظل موقفا ثابتا منذ ٢٠٠٤م والى اليوم وسيظل الى ماشاء الله مالم تدع هذه الجماعة فكرة الولاية وتسلم حق الشعب للشعب ليقرر بكامل ارادته ويختار من وكيف يحكمه وتؤمن بدولة المواطنة والعدالة بدون اي انتقاص، وشاكرا لك في الوقت ذاته هذه الروح الاخوية والمبادرة الطيبة في محاولة ترميم الجراح النازفة التي تركتها جماعتك في كل نفس يمانية انحازت للقضية اليمنية في مواجهة مشروع العصبة العنصرية الايرانية ولكنك بالعودة الى التعليقات على منشورك ستدرك كمية الحقد الذي يحمله هؤلاء على شخص مشرد مثلي لا يملك سوى حسابات في مواقع التواصل يعبر فيها عن رأيه ويتكالبون لحظرها بالليل والنهار، في سلوك يدل على ضعف الحجة وانعدام المنطق السليم وعدم القدرة على احتواء التباين والاختلاف الطبيعي داخل صف القوى الجمهورية على إثر هذه الانهيارات والانكسارات المخزية التي نمنى بها بسبب قيادات فاسدة وفاشلة وهزيلة يصطف جمهور الاصلاح بكل قبح للدفاع عنهم على حساب الوطن وقضية الوطن، ومن تعليقاتهم السلبيه الجارحة بحقكم ستدرك ايضا صعوبة إقناع بني حزبك باي اصطفاف او اتحاد او تفاهم فهم لايريدون منا الا عبيدا ومطبلين ومتزلفين ويأبى الله وتأبى انفسنا الكريمة لنا ذلك .
رابعا : كنت ومازلت اتمنى ان يحقق الاخوان ومن معهم اي نصر يعيد للقضية اعتبارها لاسيما وهم اغلقوا الباب بوجه اي قوى بديلة او موازية لهم وليس من اهتماماتي مستقبل شخص او فئة السياسي فانا رب ابلي وكلمتي وموقفي ولكني حين رايت قضيتي تتسرب من بين ايدي اللصوص والخونة لصالح مشروع الامامة البغيض رفعت صوتي بالرفض وطالبت بالتقييم والتصحيح فليس من المنطق والمعقول ان نحارب ست سنوات لنفقد مناطق جديدة كانت معنا قبل عاصفة الحزم في مارس ٢٠١٥م وبناء على معادلة الارض ستسير معادلات كثيرة ارى نفسي وبلدي وشعبي فيها نحن الاخسرون فهل ارضي جمهور الاصلاح وابيع ضميري وقضيتي التي ما هاجرت الا لكي اسهم في الدفاع عنها قدر المستطاع؟!
اخيراً : اتوقع ان استمر صوتك المنصف هذا ان تجد نفسك في مواجهة مع قطاعات حزبك وسفهاءه وما اكثرهم .
ارجو العذر للاطالة وتقبل خالص تقديري 
اخوكم / فهد طالب الشرفي

Total time: 0.0276