أوضح نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثي حسين العزي أن سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها المجتمع الدولي تجاه اليمن المحاضرة يضعه في خانة الحرب وليس من الأخلاق ان تتحول جريمة الحصار إلى ورقة تفاوضية.

 

 

وأضاف العزي في سلسلة تغريدات على تويتر"يتحدثون عن السلام وهذا شيء جيد لكنهم في نفس الوقت يرفضون أي اتفاق مكتوب وموقع لرفع الحصار ووقف الحرب ثم يأتي مجلس الأمن ليلقي باللوم علينا نحن المحاصرين بل ويرحب بتحويل جريمة الحصار والتجويع إلى سلاح ومادة للتفاوض والمقايضة".

 

وقال "إننا بالفعل أمام أساليب لاتبني الثقة وتفتقر بشدة للمنطق.

 

واشار العزي الى أن ما ينبغي أن يعرفه المجتمع الدولي بشكل جيد هو أن صنعاء السلام ستبقى دائما جاهزة للسلام لكنها ترغب بشدة في أن تلمس القدر الكافي من الجدية والعقلانية والإنصاف في تعاطيكم معها وبكل تأكيد ليس من الانصاف ولا من الاخلاق أن تتحول جريمة الحصار الى ورقة تفاوضية لانتزاع مكاسب عسكرية وهذا مؤسف.

 

منوها الى أن مباركة مثل هذا التوجه يعكس خللا قيميا كما أن سياسة الكيل بمكيالين تضع نفسها في خانة الحرب وخدمة الجريمة والاستمرار لاشك سيقوض فرص السلام.

 

وقال" لذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومعهم خصومنا أيضا أن يشعروا اليوم بحاجتهم إلى شيء من مراجعة الضمير ووقف الاستخفاف بآلام وآمال شعبنا المظلوم.