معارك عنيفة بمشاركة الطيران توقع 25 قتيلاً من القاعدة و4 جنود الجيش يسيطر على مصنع 7 أكتوبر ويقرع أبواب مدينة جعار ويقترب من شقرة
بتاريخ 2012-06-11T04:09:29+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (2744) قراءة
اخبار الساعة - المصدر اونلاين
دارت معركة عنيفة منذ الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين حتى الساعة العاشرة صباحاً بين قوات الجيش اليمني ومسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوب البلاد حيث يقرع الجيش أبواب مدينة جعار معقل التنظيم.
وقالت مصادر عسكرية وسكان لـ«المصدر أونلاين» إن الاشتباكات تركزت في منطقة مصنع 7 أكتوبر ومحيطه حيث سيطر الجيش على تلك المناطق بعد تلك المعارك التي شارك فيها الطيران الحربي والمقاتلات في قصف مواقع المسلحين.
وبدأت قوات الجيش قبل أسابيع حملة واسعة لاستعادة السيطرة على مناطق واسعة في محافظة أبين استولى عليها قبل عام مسلحون مرتبطون بالقاعدة يطلقون على أنفسهم «أنصار الشريعة»، مستغلين الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد.
وقالت المصادر إن 25 مسلحاً متشدداً على الأقل قتلوا في معارك اليوم كما أصيب العشرات.
وذكر السكان ان المنطقة شهدت معركة دامية شارك فيها الطيران بكثافة حيث شن غارات عدة على مواقع المسلحين بينما تقدمت قوات على الأرض لتسيطر على تلك المناطق المحيطة بجعار.
وبحسب المصادر، فقد قتل من الجيش أربعة جنود على الأقل وأصيب ستة آخرين، كما أصيب مدنيان جراء القصف.
وقالت إن الجيش يقوم حالياً (11 صباحاً) بتمشيط المنطقة التي سيطر عليها وعثر أثناء التمشيط على ثمان جثث من قتلى المسلحين، كما استعاد دبابتين كانت بحوزة المسلحين، إضافة إلى بعض العتاد العسكري.
ومنطقة مصنع 7 أكتوبر هي متاخمة لمدينة جعار إلى الشمال، وهي أراض واسعة مساحتها أكثر من عشرة كيلومترات مربعة.
وقالت المصادر إن الجيش يتقدم الآن باتجاه جعار المعقل الأساسي الذي كان سيطر عليها تنظيم القاعدة في مارس العام الماضي.
من جهة ثانية، قالت مصادر عسكرية لـ«المصدر أونلاين» إن الجيش ومسلحين من رجال القبائل يتقدمون باتجاه مدينة شقرة الساحلية الواقعة على خليج عدن، بينما وقعت اشتباكات محدودة مع مسلحي القاعدة في منطقة «الخضر المراقشة» على طريق «شقرة – أحور» ما أدى إلى إصابة خمسة جنود.
وأضافت ان قوات من الجيش تمركزت في منطقة الوضيع مسقط رأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وان القوات الحكومية تفرض طوقاً على مناطق مسلحي القاعدة من معظم الأماكن.
ووردت معلومات عن فرار قيادات التنظيم التي كانت متواجدة في مدينة شقرة، من أبرزهم «قاسم الريمي» المسؤول العسكري لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وحاول «المصدر أونلاين» التواصل بمصادر في جماعة «أنصار الشريعة» المرتبطة بالقاعدة غير ان هواتفهم مغلقة.