اخبار الساعة
كشف المتحدث باسم وزارة الري المصرية، محمد غانم، عن مفاجأة ستتلقاها إثيوبيا بعد التعبئة الثانية لـ"سد النهضة" وتشغيله.
وقال محمد غانم، في حديث مع قناة "الجزيرة": "ليست هناك إرادة سياسية لدى إثيوبيا للتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة"، مؤكدا أن "التوربينات ليست جاهزة لتوليد الكهرباء حتى بعد التعبئة الثانية، لم يتم الحديث عن موضوع الحصص المائية، مصر تواجه تحديات مائية سواء في وجود سد النهضة أو عدمه".
وتابع: "لا اتفاق بشأن جداول تعبئة وتشغيل سد النهضة مع إثيوبيا، لم يحدث أي إنتاج للكهرباء من سد النهضة بعد التعبئة الأولى"، قائلا: "إثيوبيا لن تتمكن من توليد كهرباء حتى بعد التعبئة الثانية للسد".
وعن تصريحات إثيوبيا بأنها ستتكبد خسارة مليار دولار حال عدم إقدامها على الملء الثاني، أوضح غانم أن ذلك يعد استمرارا للأكاذيب الأثيوبية، فهم يتحدثون كما لو كان لديهم القدرة على توليد الكهرباء من السد هذا العام، "يوجد في السد 13 توربيا، وهي لا تعمل، السنة اللي فاتت لما عملوا الملء الأول لم يتم توليد كهرباء، لأن التوربينات مش شغالة"، مؤكدًا أنه "حتى وإن أقدم الجانب الأثيوبي على الملء الثاني لن يستطيع أيضا توليد الكهرباء".
وفي وقت سابق، قال مجلس الأمن القومي الإثيوبي إن الأولوية القصوى للمواطنين والحكومة هي ملء سد النهضة والانتهاء من بناء السد، مضيفا: "سنحقق الملء الثاني للسد من خلال مقاومة الضغوط الداخلية والخارجية".
ورفعت إثيوبيا، الثلاثاء الماضي، نبرة التحدي إزاء كل من مصر والسودان في ملف سهد النهضة الذي تبنيه فوق النيل الأزرق، أبرز روافد نهر النيل، واصفة اتفاقات تقاسم المياه بـ"غير المقبولة". وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، إن التهديدات التي تطلقها دول المصب، ويقصد مصر والسودان، بشأن سد النهضة "غير مجدية".