حثّ المبعوث الأممي الخاص لليمن، مارتن غريفيث، الأطراف على الإفراج الفوري عن المحتجزين بمن فيهم الصحفيين، فيما أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي عن أسفها لتعرض حرية الصحافة في اليمن إلى هجمات مستمرة.

 

جاء ذلك في تغريدة على حساب مكتب المبعوث على تويتر، وبيان مقتضب نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن على موقعها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق اليوم الاثنين 3 مايو من كل عام.

 

وقال المبعوث الأممي، إن "مساحة حرية الصحافة تتقلص باستمرار في اليمن. ويواجه الصحافيون اليمنيون مخاطر كبيرة عند القيام بعملهم.

 

وأضاف غريفيث في تغريدة على حساب مكتبه بتويتر "أحثّ جميع الأطراف على حماية الصحافيين وعائلاتهم من سوء المعاملة والإفراج الفوري عن المحتجزين".

 

من جهتها، أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن عن أسفها لتعرض "حرية الصحافة في اليمن لهجمات مستمرة".

 

وقالت البعثة في بيان مقتضب، إنه "نحنٌ نحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة، نتذكر الدور الهام لحرية الصحافة.. خاصة اثناء الأزمات كما هو الحال في اليمن حيث يعد الوصول إلى معلومات موثوقة أمر حيوي".

 

وأضافت بعثة الاتحاد الأوروبي أنه "ينبغي على جميع الاطراف في اليمن احترام حرية التعبير كما جسدها الاعلان العالمي لحقوق الإنسان والدستور اليمني".

 

وأكدت أن "الإعلام الحر والمتنوع والمزدهر هو أمر أساسي للناس وعملية السلام والتنمية المستقبلية في اليمن".

 

ودعت بعثة الاتحاد الأوروبي في البيان إلى "إطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين في اليمن فوراً، بمن فيهم أكرم الوليدي وعبدالخالق عمران وحارث حميد وتوفيق المنصوري الذين حُكم عليهم بالإعدام.

 

وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين، دعت في وقت سابق جميع الأطراف إلى إيقاف الحرب على الصحافة في البلاد وإنهاء حالة الطوارئ غير المعلنة تجاه الحريات والسماح بعودة التعددية الصحافية وإطلاق جميع الصحفيين المختطفين والمعتقلين وصرف مرتباتهم المنقطة منذ عام 2016م.

 

وأكدت النقابة في بيانها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن الصحفيين في اليمن يعيشون في ظروف صعبة ومعقدة وهم يدخلون عامهم السابع من الحرب التي طالتهم نيرانها، مشيرة إلى تعامل أطراف الصراع مع الصحفيين كأعداء مما عرضهم لأكثر من 1400 انتهاك منذ بداية الحرب منها 39 حالة قتل راح ضحيتها صحافيون.