الرهان الامريكي والرضا السعودي في اليمن يقوم على استبقاء احمد علي كمقلاة متعددة الاغراض (طاوه) من نوع تيفال ليلعب دورا اكبر من دور قائد الحرس الجمهوري وابن الرئيس السابق مستقبلا اي قد يصبح رئيسا لليمن بعد فترة فاصلة وعبرانتخابات رئاسية صورية وبمرشحين مدفوعي الاجرومرسومي الدور والبرامج واستبعاد المرشحين الجادين فالصناديق في المفهوم الامريكي قد تكون صناديق انتخابات تتحول الى صناديق موت فلافرق عندهم بين الصندوق المربع والمستطيل وبين الورقة البيضاء وقطعة القماش الابيض.. ولان السيناريو الامريكي لم يكتمل بعد والاخ احمد لم يكمل المذاكرة استعدادا للامتحان النهائي للانتقال للدورالاكبرالمرسوم له فلهذا قد يعمدون الى التمديد لعبدربه هادي حتى تختمرالخميرة وتكتمل الحصيرة وتسور الحظيرة الجديدة فكل شئ سهل عندهم من اثارة فتنة الى اخمادها طالما يخدم السيناريوالعام ويوصل الى الغاية المنشودة والهدف المرسوم ، والبيت الابيض لايقسو على ابيه ارضاء لخاطر الابن الذي اصبح يوفر الحماية لوالده ويسمع كلامه ويمتثل لنصائحه ، ولانه لم يخرج كلية من المسرح السياسي اليمني ولان استعراض عضلات هادي له حدود لايتجاوزها وخطوط حمراء ان لم يخافها يحترمها ويضعها في حسابه لهذا لم يلتفت الى مطالبات عوائل المنقلبين على سلفه في اكتوبر78 بكشف مقابرهم خاصة وان كتيبة الاعدام لايزالوا احياء ولم يصفوا، مع انه كان من المفروض ان يسمح منذ اسبوعه الاول رئاسة لكل عائلة بتشييع ضحاياها ودفنهم بطريقتها طالما اصبحوا من الماضي اكانوا افرادا او قادة ورؤساء اوسلاطين وائمة