اخبار الساعة
أفاد مصدر من الحشد الشعبي العراقي، لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، 26 مايو/ أيار، بأن قيادة الحشد أعلنت الاستنفار العام بعد اعتقال القيادي، آمر لواء الطفوف، قاسم مصلح، وفق المادة 4 من قانون مكافحة إرهاب.
وأوضح المصدر الذي تحفظ عن كشف اسمه، أن الاستنفار في عموم محافظات العراق، رفضا لاعتقال القيادي، قاسم مصلح.
وأكد مصدر أمني لـ"سبوتنيك"، أن قوة أمنية خاصة نفذت مذكرة الاعتقال بحق القيادي في الحشد الشعبي، قاسم محمود كريم مصلح الخفاجي، آمر لواء الطفوف، في منطقة الدورة جنوب غربي بغداد، علما هو من سكنة المدينة القديمة في محافظة كربلاء وسط البلاد.
وحسب كتاب رسمي، تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي، لأمر القبض بحق القيادي، وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.
وذيل كتاب مجلس القضاء العراقي، في أمر القبض، بإحضار المتهم في الحال لكونه في الشكوى المقامة ضده في اللجنة التحقيقية الدائمة والمشكلة بالأمر الديواني 29".
وتناقلت كبرى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، في "فيسبوك"، ومنها "الخوة النظيمة" أنباء تفيد بأن التهم الموجهة للقيادي في الحشد الشعبي العراقي، هي اغتيال الناشطين البارزين إيهاب الوزني، وفاهم الطائي، اللذان قتلا في كربلاء الشهر الجاري.
وتظاهر عشرات الآلاف من العراقيين يوم أمس الثلاثاء 25 مايو/ أيار، في العاصمة بغداد، ومحافظات وسط وجنوب البلاد، تجديدا للثورة الشعبية وباسم "من قتلني" تنديدا بعمليات الاغتيال التي تلاحق الناشطين والمحتجين في عموم البلاد منذ سنوات.