شكا المواطن خليل أحمد فرحان الإدريسي قيام وكيل نيابة غرب الأمانة محمد يحيى عياش بالإفراج عن غريمه عمار حسان الحنشلي ، المحكوم عليه بالسجن سبعة أيام على ذمة التحقيق في قضية جنائية رفعها ضده وتولت النيابة بموجبها فتح محضر تحقيق في يوم السبت 9/6/2012.

وقال خليل الإدريسي في شكواه المقدمة للنائب العام ووزير العدل:"أنه تم الإفراج عن غريمه عمار الحنشلي، بعد ساعات فقط من دخوله السجن، وذلك بصورة مخالفة للقانون ، وتحت ضغوط اثنين من زملاءه في معهد القضاء العالي وتواطؤا واضح من وكيل النيابة الذي لم يأخذ رأي رئيسه باعتباره وحده من يملك صلاحية ذلك، أو حتى عضو النيابة المكلف بالتحقيق في القضية ومن أصدر أمر بحبس المتهم ".

وتحدث المتظلم خليل الإدراسي عن وجود توجه لدى رئيس ووكيل النيابة لسحب ملف القضية من العضو المكلف بها حاليا إلى عضو آخر في محاولة منهما لتمييعها والانحياز الكلي لغريمه المنتمي لنفس السلك القضائي –حسب قوله.

 نجل المرحوم الدكتور أحمد فرحان الإدريسي، أستاذ أصول الشريعة بجامعة صنعاء، المتوفا قبل عام إثر حادث مروري أثناء عودته من العمرة، ناشد كذلك النائب العام الدكتور علي الأعوش، ووزير العدل القاضي مرشد العرشاني ، التدخل لوقف ما وصفها بالممارسات اللامسؤولة التي تسيء دائماً للقضاء اليمني وتفقده نزاهته ومصداقيته.

كما طالب بالتوجيه إلى ذوي الاختصاص في نيابة غرب الأمانة بسرعة إعادة غريمه إلى السجن ، واستكمال إجراءات التحقيق بعيداً عن كل ما من شأنه التأثير على مسار التحقيق ونتائجه والتعامل مع غريمه كمتهم وليس قاضٍ كما هو حاصل من قبل وكيل النيابة مع علمه المسبق –حد قوله – بأن المتهم حديث التخرج من معهد القضاء ولم يتسلم بعد درجته الوظيفية في السلك القضائي.

ووفقاً للوثائق الأولية الماثلة بين أيدينا فإن خليل أحمد الإدريسي، قد تقدم إلى نيابة غرب الأمانة بشكوى جنائية ضد عمار الحنشلي أتهمه فيها هو وعصابته بالاعتداء عليه والشروع في قتله عبر توجيه عدة طعنات إلى أجزء متفرقة من جسده وسرقة كيس علاقي من يده والذي كان بداخله (8000) ريال سعودي و(20000) ريال يمني ومبلغ (2000) دولار أمريكي ، بالإضافة إلى بصيرة وتلفون سيار – حسب نص الشكوى المقدمة.