أخبار الساعة » الاقتصادية » عربية ودولية

مصر: لجنة الانتخابات غير مسؤولة عن النتائج المعلنة

- متابعات


أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر، الاثنين، عن عدم مسؤوليتها عن النتائج التي أعلنتها حملات المرشحين، وذلك بعيد إعلان حملة مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسي، عن فوزه في أول انتخابات رئاسية تجرى في مصر عقب حقبة الرئيس السابق، حسني مبارك.

وقال المستشار عمر سلامة، عضو الأمانة العامة للجنة الانتخابات، إن اللجنة ستعلن النتائج الرسمية في الموعد المحدد لها الخميس المقبل.

وأوضح سلامة، في تصريح نقله موقع "أخبار مصر" الرسمي: "هناك أصوات لم يتم فرزها بعد وهناك طعون سيتم النظر فيها."

وأظهرت النتائج شبه النهائية التي أعلنتها لجان الفرز في 26 محافظة، حتى اللحظة، تقدم مرسي على شفيق بفارق أكثر من 970 ألف صوت، دون احتساب أصوات محافظة القاهرة، وبلغ معدل ما حصل عليه مرسي 52.25 في المائة من الأصوات مقابل 47.75 في المائة لشفيق، طبقاً للمصدر.

وكانت حملة مرسي، قد أعلنت في مؤتمر صحفي، "الاثنين"، من مقر حزب الحرية والعدالة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، وفقا لنتائج الفرز الأولية، مضيفة إن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية أسفرت بتقدم مرسي بحصوله على 12 مليونا 743 ألفا من الأصوات، في حين حصل شفيق على 11 مليونا و 846 ألفا من الأصوات بعد اضافة أصوات المصريين في الخارج لهذا التصويت تصبح نسبة مرسي 52.5 في المائة مقابل 47.5 في المائة لشفيق، وفق ما نقل موقع أخبار مصر الرسمي عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وجاءت النتيجة بعد فرز 12488 لجنة، أي ما نسبته 95.5 في المائة من عدد اللجان الانتخابية البالغ عددها 130.100 لجنة.

وفي الأثناء، أكد مرسي عقب إعلان حزبه "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين فوزه بالسباق الرئاسي، في مؤتمر صحفي، الاثنين، أنه جاء برسالة سلام لكل من يريد السلام، مشددًا على أن الشعب المصري سواء من صوَّت له ومن لم يصوِّت له لهم التقدير والعرفان، وجميعهم متساوون في الحقوق والواجبات.

وجدد مرسي، تعهده بعودة حقوق المصابين والقصاص للشهداء، مشددًا على أن كل المصريين مسلمين ومسيحيين سواء، واعدًا إياهم بأنه خادم وأجير عندهم.

وقال مرسي، وبحسب موقع "الأخوان المسلمين" إنه لن يسعى كرئيس لمصر لتصفية حسابات أو انتقام وسيقف على مسافة واحدة من جميع المصريين "لا فرق عندي بين أحد وآخر إلا بقدر ما يحترم القانون والدستور."

وكانت الانتخابات الرئاسية المصرية قد انتهت بإعلان إغلاق الصناديق ليل الأحد، بعد تمديد فرضته كثافة الناخبين في الساعات الأخيرة، وقد بدأت عمليات الفرز في بعض المراكز، مع ترقب حول هوية الرئيس المقبل الذي سيتولى قيادة مصر في مرحلة حساسة على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.

والأحد، قدرت الجهات المشرفة على الانتخابات الرئاسية المصرية أن تكون نسبة التصويت قد بلغت حاجز 40 في المائة، كما جرى تمديد فترة التصويت من أجل إتاحة الفرصة لكل الراغبين بالمشاركة، في حين تقدمت حملة المرشح محمد مرسي ببلاغ ضد المطابع الرسمية بعد الإشارة لوجود بطاقات انتخاب تحمل إشارات لصالحه.

وقال المستشار فاروق سلطان، رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية، إن نسبة التصويت قاربت 40 في المائة حتى الآن، ما يرجح أن تنتهي الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بإقبال يقارب الجولة الأولى التي شارك فيها 46 في المائة من الناخبين.

وكان التلفزيون المصري قد نقل عن سلطان قرار تمديد فترة العمل بعملية الاقتراع في جولة الإعادة، لمدة ساعتين، بحيث تنتهي اللجان الفرعية من أعمالها في تمام الساعة العاشرة من مساء الأحد بدلا من موعدها المقرر في الثامنة مساء.

Total time: 0.0517