اخبار الساعة
احرجت إحدى النازحات بمخيمات مأرب نائب مبعوث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى اليمن، ولم يستطع الرد على سؤالها.
حيث عجز نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن للشؤون الإنسانية دييجو زوريلا في الرد على نازحة في مخيم السويداء بمحافظة مأرب عندما سألته: هل تشعر بحرارة الطقس مثلنا؟
وكان قد وصل وفد من الأمم المتحدة إلى مدينة مأرب، في زيارة رسمية بهدف الإطلاع على الأوضاع الإنسانية وتلمس الاحتياجات الضرورية والملحة في المحافظة التي تعيش للشهر السابع على التوالي تحت وطأة معارك مستمرة هي الأعنف منذ بدء الحرب في البلاد.
وضم الوفد الأممي كلاً من نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن للشؤون الإنسانية دييجو زوريلا، ومدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية(الأوتشا) بعدن رينيه نيينهويس، ومدير مكتب منظمة اليونسيف بعدن تشارلز نزوكي، ومدير مكتب الأوتشا بمأرب سانتوس ازيكو.
وخلال الزيارة ناقش الوفد مع مسؤولين في السلطة المحلية سبل تعزيز الشراكة بينهما من أجل إغاثة وإيواء النازحين وتأمين احتياجاتهم والمساهمة في تقليص الفجوة الكبيرة بين مستوى التدخلات وجحم الاحتياجات القائمة في مختلف جوانب العمل الإنساني.
وقال نائب مبعوث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن الزيارة تهدف إلى التنسيق لحشد مزيد من الموارد والمنظمات الشريكة لتوسيع حجم التدخلات الإنسانية القادمة، وبما يقلص من مستوى الفجوة الإنسانية القائمة ويلبي الاحتياجات المتزايدة للنازحين في المحافظة.
وأستعرض المسؤول الأممي خطط وبرامج ومشاريع المنظمات التابعة للأمم المتحدة، القادمة في محافظة مأرب، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية سبأ.
من جانبه استعرض وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح، جهود السلطة المحلية مع شركاء العمل الإنساني في إغاثة وإيواء النازحين وتوفير احتياجاتهم وتأمين الخدمات الأساسية لهم.
واطلع مفتاح الوفد الأممي على "أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجهها وحجم الضغوطات والأعباء التي تتحملها لاستيعاب قرابة 2 مليون و200 ألف نازح قدموا إلى مأرب خلال السنوات الماضية من عدة محافظات".
وأشار المسؤول المحلي إلى "ما تعانيه المحافظة من ضعف في البنى التحتية وشحة في الموارد الرئيسية وانعدام للمشاريع الاستراتيجية في كافة القطاعات الأساسية".