رفضت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة امس الإثنين ادخال 46 طن من القمح غير الصالح للإستخدام الآدمي عبر ميناء الحديدة ، كما رفضت الهيئة (69) طن ـ (319) كرتون من الحجم الكبير بمحتوياتها من شكولاتة بكريمة البندق لمخالفتها للمواصفات القياسية .

وحققت هيئة المواصفات خلال الربع الأول من هذا العام رقما قياسيا في عمليات الإتلاف والرفض والتحريز واعادة التصدير لسلع ومنتجات متنوعة لا تطابق المواصفات القياسية للهيئة – وبلغت الكميات والشحنات التي تم إعادة تصديرها الى بلد المنشأ خلال شهر مايو الماضي لمخالفتها المواصفات والجودة (6835)

كما بلغت الكميات المخالفة التي تم إتلافها كاملة اوأجزاء منها (7454) خلال نفس الشهر.

وبلغ إجمالي الفحوصات للفترة (يناير- مايو/ 2012م) (4003عينه) .

فيما بلغ عدد الفحوصات المختبرية الجديدة التي تم إدخالها إلى مختبر الهيئة ( 36 إختبار ) خلال الفترة ( يناير- مايو/2012م)

عدد العينات التي تم إحالتها  لمختبرات الهيئة لإجراء الفحوصات والتحاليل لمختلف المنتجات والسلع الغذائية والغير غذائية موضحة على النحو التالي :

ونفذت الهيئة (4003) فحص واختبار منذ مطلع العام الحالي وحتى مايو الفائت كما نفذت الهيئة (702) برنامج نزول على المنشأت والمعامل الوطنية.

وفيما يتعلق بنشاطات الهيئة في مجالات التطوير و التحديث لبناها الفنية والمؤسسية استحدثت (  36 فحص) مختبري جديد تم إدخاله إلى مختبرات الهيئة لتطوير إمكانية مختبرات الهيئة .

واقدمت على خطوات جريئة واصلاحات جوهرية شملت تغيير بعض قيادات الهيئة التي ثبت إخفاقاتها وإحلال كفاءات كانت شبه مهملة داخل الهيئة..

وبدأت الهيئة بتنفيذ مشروع دعم الصادرات الوطنية الذي ضل مجرد مجرد طموح بعيد المنال منذ سنوات وذلك عبر شركات دولية لتاهيل الهيئة في مجال اصدار الشهادات و تأهيل المختبرات بالتنسيق مع صندوق الفرص الاقتصادية .

تفعيل قنوات الاتصال عبر القطاع الأكاديمي في اليمن و خارجه

البدء بالإعداد لخطة إستراتيجية للهيئة للأعوام (2013- 2015) بالتنسيق مع خبراء دوليين و إقليمين .

بالإضافة الى مشروع إعادة الهيكلة

كما عملت الهيئة على إنشاء مختبرات جديدة بإسهام القطاع الخاص وإعداد مخطط تطويري لإنشاء المختبرات الغذائية بالحديدة.

هذه الفعالية العالية والأنشطة المكثفة اثارة حفيظة بعض القوى المنتفعة من تجار ونافذين تقاطعت مصالحهم مع تفعيل نشاط ومهام الهيئة ودفعهم الى تبني الحملات التي بلغت ذروتها هذا الأسبوع عبر بعض وسائل الإعلام مستخدمة ذرائع واهية وملفقة، وتركزت الحملة على مدير عام الهيئة وليد عبد الرحمن عثمان ، والملفت ان تلك الجماعة التجارية النافذة التي سبق واستهدفت مصلحة الضرائب هي نفسها من تحاول النيل اليوم من هيئة المواصفات والمقاييس.  

والهيئة تهيب بجميع الصحفيين والمشتغلين في حقل الإعلام توخي الدقة والمسؤولية حيال المزاعم والإدعاءات التي تحاول تسويقها تلك الجماعة للنيل من هيئة المواصفات وتشويه صورة ادارتها بغرض بهدف لي اذرعها واجبارها على مجاراتها والقبول بإملاءاتها بما يضر بسلامة ومصالح المجتمع.

وحتى لا يتحول الصحفيون الى معاول هدم في يد قوى الفساد والإفساد دون دراية اوقصد ، توجه الهيئة دعوة مفتوحة لكافة الإعلاميين لزيارتها ورصد الحقائق عن قرب بكل شفافة وستعمل الهيئة على توفير كافة المتطلبات من معلومات وانشطة ومهام ودون أي تحفظ .

والهيئة اذ تعبر