قال تقرير دولي إن المنطقة العربية سجلت أعلى مستوى بطالة في العالم إلى 14.3 مليون عاطل من دون احتساب تداعيات جائحة #كورونا، ما يوضح عدم قدرة سوق العمل العربية على خلق فرص عمل عادلة وكافية.

 

وذكر التقرير المشترك الصادر اليوم عن منظمة العمل الدولية ولجنة #الأمم_المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي #آسيا (الإسكوا)، أن ارتفاع أعداد العاملين في القطاع غير النظامي (التي تبلغ حوالي ثلثي إجمالي اليد العاملة العربية) جاء بسبب التغيرات الديموغرافية (السكانية) وعدم الاستقرار السياسي وتراجع الاستقرار المالي والنقدي.

 

وقالت منظمة العمل الدولية إن جائحة كورونا سلطت الضوء على ضرورة معالجة جوانب العجز الموجودة أصلاً في سوق العمل العربية قبل الجائحة، خصوصاً تلك التي تؤثر على العمال الأكثر ضعفاً وتهميشاً.

 

ويواجه العاملون في قطاعات الصناعة والضيافة والعقارات والأنشطة الإدارية (عددهم 39.8 مليون شخص) خطرَ التسريح أو تخفيض الأجور بسبب الجائحة.

 

ووفقاً للتقرير توجد تناقضات كبيرة في سوق العمل حين يروّج صانعو السياسات للمشاريع الصغيرة على أنها تساهم في خلق فرص العمل بينما تكشف الدراسات أن معدلات التوظيف في هذه المشاريع تشهد في الواقع أدنى نسبة نمو مقارنةً بالمشاريع الأخرى وقدرها 1% سنوياً.