استنكر تكتل يمانيو المهجر الإلغاء والتهميش الذي طال الثوار اليمنيين خارج الوطن وعدم إدراجهم ضمن الفئات والمكونات الثورية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المقرر انعقاده خلال الأيام القليلة القادمة.
واعتبر التكتل في بيان صادر عنه أن مثل هذا الإلغاء إنما يؤكد بأن العقلية الشمولية وسياسات الإقصاء لا زالت تحكم اليمن وأن المغترب اليمني لم يدخل دائرة الاهتمام الرسمي والوطني بعد رغم ما أبداه من تفاعل ايجابي مع قضايا وطنه وشعبه طيلة الفترة الماضية وفي مقدمتها الثورة الشبابية السلمية.
كما عبر التكتل عن إدانته الشديدة لما وصفها بالبداية غير المشجعة لفعاليات الحوار الوطني المزعوم والتي دشنت بحفل ساوى بين الجلاد والضحية وجمع شباب الثورة بقتلة إخوانهم على طاولة واحدة .
وأكد تكتل يمانيو المهجر الذي يمثل عدد من المكونات الثورية في عدة بلدان عربية وأوربية ، تأييده ودعمه المطلق لموقف شباب الثورة الرافض لأي حوار مع القتلة والمجرمين تحت أي مسمى والداعي إلى حوار داخل ساحات وميادين الحرية والتغيير وفي إطار أهداف الثورة المعلنة.
وطالب البيان القيادة السياسية ممثلة في رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والمجلس الوطني لقوى الثورة ، بضرورة إشراك كافة المكونات الثورية خارج الوطن في الحوار الوطني، اعترافاً بيمنيتهم وتقديرا لجهودهم الداعمة والمساندة لثورة الشباب السلمية في الداخل.