حادثة جديدة تضاف لملف الانفلات الأمني في محافظة ذمار ، فيما كان الهدوء يسود المدينة منذ الساعات الاولى لصباح يوم الجمعة 29.6.2012 وما ان بدء الثوار يتجمعون عند مدخل المدينة نقطة التقاءهم للمسيرة الأسبوعية ضمن فعاليات الثورة السلمية للتأكيد على مطالبها ، إذا بفزع وقلق ينتشر في أوساط المتظاهرين عقب الكشف عن عبوة ناسفة تم إخفائها بالقرب من سور هيئة مستشفى ذمار العام في الشارع الخلفي المؤدي إلى معسكر الأمن المركزي بالمحافظة .

هذا وقد قال مدير الأمن بالمحافظة العميد / عبد الكريم العديني بأن الأجهزة الأمنية باشرت فور تلقيها البلاغ بوجود عبوة ناسفة بمحاولة إبطال مفعولها بعد أن كان أحد جنود حراسة المستشفى قد بدء في محاولة نزع صاعق التفجير الخاص بالعبوة والتي وضعت مع اسطوانة غاز وغطيت ببعض ألاغصان  .

واضاف بأن ان الاجهزة الامنية وضعت في حالة استنفار شديد واكد على ان الأجهزة المختصة قد بدأت في اجراءاتها حول الحادثة بتحقيقات وتحريات لمعرفة من يقف خلف الحادثة ومن المستهدفين بها ، ودوافع الجناة لمثل هذه الاعمال الإرهابية .

رؤى السكان المحليين للمدينة تفاوتت بين شكر الاجهزة الامنية و معاتبتها فبحسب البعض كان التجاوب مقبولاً و جنب ذمار الكارثة التي كان يمكن لها ان تودي بحياة العشرات فالمنطقة حيوية في هذا التوقيت تحديداً ،  واما البعض الاخر فيرى بأن من واجب الاجهزة الامنية المتيقظة الكشف عن مثل هذه المخططات الارهابية قبل ان يتم ابلاغها بذلك عن طريق المواطنين ..!!