في بلاغ صحفي صادر عن الشيخ ابراهيم ابو صلاح احد مشائخ خولان والمتهم من قبل اعلام الحرس الجمهوري بانه من قام باختطاف قائد اللواء 62 مراد العوبلي نفى فيه ضلوعه في اختطاف العوبلي وان من اختطفه هم جنود الحرس الجمهوري الموقفة رواتبهم وانه فقط استضافه عنده بحكم لجوء الجنود اليه وفيما يلي نص البيان:

تداولت الكثير من وسائل الإعلام التابعة لقيادة الحرس الجمهوري اسمي باعتباري الشخص الذي قام باحتجاز العميد مراد العوبلي دون تحري الدقة والمصداقية أو الاستناد إلى أية أدلة حقيقية أو منطقية، وإنما من باب المكايدة وإلقاء التهم جزافا بلا برهان لتصفية الحسابات مع القوى الاجتماعية التي أعلنت دعمها ومساندتها للثورة الشعبية السلمية.
وإنني إذ أؤكد أولاً بأنني أحد مشائخ خولان المتضامنين مع قضية جنود الحرس لعدالتها وقانونيتها كغيري من المشائخ الذين أعلنوا تضامنهم عبر وسائل الإعلام ووقفوا مع مطالب الجنود الحقوقية المتمثلة في صرف مرتباتهم الموقوفة واستكمال إجراءات نقلهم وعدم الانتقام منهم لأنهم أعلنوا انضمامهم لثورة الشعب السلمية، فإنني في ذات الوقت 
 أنفي مسؤوليتي عن توقيف العميد العوبلي، وأؤكد بأن جنود الحرس الجمهوري هم من قاموا بتوقيفه واحتجازه في منطقتنا، وكان ما قمت به أنا هو استضافة العوبلي وإكرامه حسب ما تمليه عليّ الأعراف والعادات القبلية باعتباري شيخاً، والعميد العوبلي يعرف هذا الأمر جيداً.

وأؤكد بأنه ليس بيني وبين العميد العوبلي أي خلاف شخصي فلست في الجيش وليس لدي مطالب خاصة، كما أؤكد بأن المسؤول عن إطلاق العميد العوبلي هم جنود الحرس إذا ما قرروا ذلك، ولست معنياً بهذا الأمر.

وأخيراً أدعوا وسائل الإعلام إلى الابتعاد عن المكايدات وتصفية الحسابات والاعتذار عن اتهاماتها الباطلة والمزعومة، والتزام الحيادية والموضوعية في نقل الأخبار.

صادر عن الشيخ إبراهيم أبو صلاح
30/6/2012م